دفعت حياتها ثمنًا لإسلامها ...
شهيدة العنصرية و ليست شهيدة الحجاب ... هذا ما أفضل أن أسميها به
فهي قتلت لأنها مسلمة في بلد يعرف العنصرية منذ زمن فهل تخلص منها الآن ؟
بل هل تخلص العالم الأوروبي من عنصريته ضد الإسلام ؟
يوم 1 يوليو 2009 استشهدت الدكتورة مروة الشربيني في قاعة محكمة بألمانيا
و لذلك فهو يوم ميلادها و ليس يوم وفاتها ... فهي حية ترزق عند ربنا ...
سعيدة في مكان آخر جميل بعيدًا عن وحشية الأرض !
هل نتحمل جزءًا من ذنبها ؟!
أجل بالطبع !
فنحن نتحمل جزاء اهمالنا لقضيتها و لقضية الآلاف من السيدات المحجبات
اللواتي يتعرضن للاضطهاد حول العالم ...
نتحمل جزاء ما فعلناه بالاسلام من اهتمام بالمظهر و نسيان الجوهر !
مرت الذكرى الثانية لوفاة الدكتورة مروة الشربيني في صمت و نتمنى
أن نبدأ في ذكراها من الآن في تحسين صورة الإسلام
بالعلم و العمل ... فالاسلام ليس لحية و نقاب ... الإسلام أعمق و أسمى
من مجرد رداء !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق