يوم 1 ابريل 2010 يوم مميز في تاريخ البشرية ..
يوم كدبة ابريل !؟
لأ طبعًا ... مين بس اللي قال <__<
(احلفي!)
خلاص خلاص ... بلاش اعتراض !!
خلاص يوم كدبة ابريل يا ناس.... ما تتخانقوش بس !!
أخيرًا اتعلمت الطبخ o_o !?
_ _")
طاخ طاخ طاخ
<< صوت إطلاق النيران
خلصت عليه !
بتسألوني ليه !؟
ماهو أكيد بيستعبط لما يقولي (أخيرًا اتعلمتي الطبخ!!)
فاكر انه دي حاجة الواحد يفتخر بيها يعني !؟
ايه ؟! بتقولوا ايه !؟
أخيرًا قررت أساعد في أعمال المنزل ؟!!!
انتوا ناويين تحصلوا الفقيد منذ قليل و لا ايه !؟
طيب خلاص بقه <__<
اسكتوا و تابعوني و انتوا ساكتين ، مفهوووووووووووم !؟
نرجع لأصل موضوعنا ...
يوم من الأيام و أنا باخد درس الرياضيات و مزاجي وحش و ...
طاخ طاخ طاخ !
<< صوت إطلاق النيران مرة أخرى !
ليه !؟
كنت سامعة شوية دوشة و شتتوني و أنا أعده أتكلم >__>
نرجع لموضوعنا ..
ماما رجعت من الشغل بعد ما خلصت الدرس و طالعة مقروفة في عيشتي و أدعي على (الخوارزمي) اللي اخترع الصفر و على اللي حط أسس الجبر
و طهقانة من عيشتي خلاص ... ×.×"
ماما قالت لي بلهجة تبدو بسيطة لكنها متشفية :
- تحبي تشوفي نبيل فاروق ؟!
طبعًا كان منظري ساعتها كدا بالضبط (._.)
و بعدين انطلقت : طبعًا ! أكيد ! Sure ! Biensûr !
ملحوظة : لمن لا يفهمون الفرنسية ، الكلمة الأخيرة تعني طبعًا !
قامت ماما قايلالي : طيب ! روحي عند شنطتي و هاتي منها فايل أزرق !
و طبعًا بابا حاول يثبط معنوياتي التي ارتفعت فجأة و بقدرة قادر بعد التحطيم المثالي من الأستاذ الأقرع (أستاذ الرياضيات سابقًا)
و قالي بخبث (فلاحين) : ممكن دي تكون كذبة ابريل !؟
بصيت له بصة ( يعني ما تكسرش من مجاديفي يا بابا و سبني أتعلق في شمعة أمل مظلمة في السنة الهباب دي)
طبعًا انتوا استغرقتوا دقيقة على الأكثر عشان تقرأوا السطر السابق ، لكن البصة ما استغرقتش في الحقيقة إلا ثواني
و بعدها طبعًا طرت على الشنطة و ...
أي شنطة فيهن o_o !?
ماما : -_-"
و قامت داخلة و شايلة شنطة و ورتني فايل عليه (مؤتمر جامعة طنطا السنوي) و شوية كلام كتير كدا
مش فكراه دلوقتي طبعًا !
و لقيت اسم الدكتور نبيل فاروق في قائمة ضيوف الشرف في الندوة الختامية و ...
هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه !!
و على قد عدد مرات تكرار حرف الياء في هذه الكلمة التي تقرؤنها الآن ... طرت في الشقة طيران ...
و جريت جريت جريت جريت جريت *.*
ماما : رحمة الله على العفش -_-"
طبعًا بعد ما هديت شوية !
قمت طيران (مرة تانية) على الموبايل اللي كان هيتكسر في ايدي من الحماس و بعت
SMS
لصديقتي التي تشاركني حب قصص الدكتور نبيل فاروق و سافرت إلى السعودية ...
توضيح قبل تكملة القراءة :
معرفش مين اللي طلع عليّ اللقب اللي يودي في داهية دا و لكنه طلع خلاص و ثبت على شخصيتي (الكوية) و بقت صاحبتي دي بتناديني بيه طبعًا
و بما انها صاحبتي (الأنتيخ) و الروح بالروح و واكلين مع بعض جبنة و شيبسي لما خلاص بقينا بيض من كثر الجبنة
و مقرمشين و طعمين من كتر الشيبسي !!
أنا : فجأة بقيت سيادة العقيد المقدم (أ.ص) أو بمعنً آخر (أدهم صبري)
هي : كابتن ماجد ... كح كح كح أقصد الشقيق الإماراتي (ماجد) بطل مجلة (ماجد) الإماراتية
طبعًا أحيانًا لما مزاجي بيكون حلو بناديها بـالملازم (منى توفيق) لكن دا طبعًا ما بيحصلش كتير و السبب معروف ،
مزاجي مش بيكون حلو خالص ><" ... بكون يا إما بتعارك مع مافيا (أقلام الألوان في الفصل) ... أو منظمة سكوربيون (متخصصي إطلاق الإشاعات في المدرسة) ...
... أو مع مستر X
أو بمعنً آخر (ريهام) صديقتي اللدودة و اللي أعتبرها الجيل الجديد من (سونيا جراهام) لكن طبعًا (سونيا) أحلى !
و طبعًا دي غير مهمات السيد المدير (مدام سعدى) أو (سعدات) ... موش مشكلة الاسم دلوقتي ...
و اللي بتيجي بتوكيل رسمي من العميل صفر الذي لا يعرف حقيقته أحد !
احم ... حاسة اني خرجت من عالم رجل المستحيل في الجملة الأخيرة ، صح !؟
الموهيم نرجع للـ( اس ام اسات)
جمع SMS !!
أنا : أيتها الملازم ! لديّ لكِ خبر مفاجأة ! فاستعدي بالكاميرا و الميكرفون عشان أكلمك على النت بعد شوية !
تحياتي ( أ.ص)
<< أول مرة في حياتي أستخدم الاسم دا ! بس هنعمل ايه بقه !؟ لزوم (الأرننة) !!
هي : ماجد معك على الخط يا سيادة المقدم ( مفاجأة ايه !؟)
أنا : هقولك لما تدخلي النت ! عشان دي محتاجة أشوف فيها ردة فعلك لايف قدامي !
هي : طيب ...
و اتفقنا على ميعاد و للأسف الكاميرا ما اشتغلتش -__-"
و قضيناها بالمايك و طبعًا كانت أعده تقولي
يا بختك ! يا بختك ! يا بختك
ياريتني موجودة ! يا ريتني موجودة !
و طبعًا استغليت الفرصة !! كانت فرصة مثالية عشان أفكرها بمصر و انه اللي يخرج من بلده تتقل فرصه <<هو كان مثل تاني بس هنمشيها كدا مع سياق القصة !
و خلاص وصلت البنت انها كانت هتقوم تمسك السكينه و تقتل بيها اللي كان السبب في عودتهم إلى السعودية في الوقت دا !
و مع الكثير من ضحكاتي الخبيثة ... الساخرة ... القوية ... القصيرة .... الهادئة << خلصينا عندنا شغل مش فاضيين لك و لمدونتك !
... هديتها خلاص و وعدتها بصورة و إمضاء على كتاب !
و بدأت عملية اللف و الدوران على الكتاب المناسب للإمضاء ...
لازم يكون كتاب كدا عزيز على قلبي !
و كنت هختار الكتاب الساخر ( يا عيني يا مصر) و في الأخير قلت : لا لا ! هختار حاجة تانية !
و رجعت أدور تاني و أخيرًا اخترت لنفسي ! و كمان اشتريت كتاب لصاحبتي !
و اقترحت عليّ ماما أديه شوية من أعمالي القصصية اللي (قرفاهم) بيها ليل و نهار !
و بدأت أعمل على قدم و ساق لكتابة قصتين أكثر لتكون الحصيلة جيدة في النهاية لكي يقرأ باستمتاع
<<< يا سلام على الثقة !
و طبعًا كنت حابه أغيظ حد تاني غير (ماجد) لأني عارفة (ماجد) مش من النوع اللي يتغاظ و يعمل حركات تدل على غيظه
البت لطيفة زيادة عن اللزوم !!
و لقيت الفرصة المثالية مع مستر (طاووس)
و لغير المتابع لمدونتي ، أحب أفكره انه مستر (طاووس) دا يبقى مدرس اللغة العربية !
و لأني عارفة انه بيحب رجل المستحيل و ملف المستقبل و كل أعمال الدكتور نبيل فاروق
و دايمًا يختبر معلوماتي فيهم ... و أحيانًا كتيرة أكون ناسية الاحداث -__-"
خاصة انه بيسأل في الجمل ، يعني بيسأل فاكرة لما الدكتور نبيل كتب في قصة ( كالسكين في الزبد)
(بحكم المهنة بقه !)
و حاجات زي كدا ، فطبعًا عمري ما هفتكر الجمل التعبيرية يعني أو على أقل تقدير هفتكرها طشاش من غير تفاصيل !
الموهيم ، في يوم الدرس ...
لقا الابتسامة من ودني دي لودني دي و ببص له بصه ( ما عرفتش آخر خبر !؟) أو (انت يا مستر مش عارف حاجة مهمة عني!) أو ( يا أطرش في الزفة !) أو أي حاجة زي كدا
دا باعتبار انه مستر (طاووس) قاريء أفكار (( كما يدعي !))
و قالي و هو بيكسكس في مكانه و حاطط رجل على الكرسي و رجل ورا الكرسي استعدادًا للهرب في أي لحظة !
- مالك يا سوسة !؟
ملحوظة : سوسة دا هو لقبي مع الأستاذ ((طاووس)) بما اني دايمًا بفقع مرارته و بزود على معلوماته معلومات من عندي و بحل الواجبات صح !
- مافيش يا مستر ! أنا بس ...
- أنا بس ايييييه !؟ ما حليتيش الواجب ! ((و أشرق وجهه أخيرًا!)) مش هرحمك و هعاقبك على عدم حل الواجب !
قمت سحبت الكراسة من قدامه و فتحت له على صفحة الواجب و قلت له بهدوء (من غير برود كالعادة!) :
- أهو الواجب يا مستر ! كامل و بخط حلو !
قام جازز على سنانه كالعادة و مسك القلم و أعده يصحح و يزغر لي
في الآخر حبيت أريحه من نفسه و أخليه ينتحر لوحده :
- مش حضرتك بتحب رجل المستحيل !؟
<< جايباها من ورا ... من لفة غير مباشرة يعني !
- آه ! ليه ؟! تعرفيه !؟ قريبك !؟
- من بعيد بس !
<< بسخرية واضحة
قام باصص لي :
<___<
ضحكت بسخرية على خباثة (خلطة عجيبة كدا ما تلاقوهاش غير عندي) و قلت له :
في ايه يا مستر !؟
و بصيت له بصة بريئة و ان كانت السخرية لسه مرتسمة على قسمات وجهي ((حلوة قسمات دي ههههه!!))
قالي بحذر : أمال في ايه !؟
قلت له : هقابله !
- رجل المستحيل O_O !?
جا دوري المرة دي أزغر له <__< و قلت له : لأ ! الدكتور نبيل فاروء !
هو : و الله العظيم !؟
أنا : مابحلفش ! و آه هقابل الدكتور نبيل فاروق !
(( و نطقت حرف القاف و شددت عليها == آثار دراسة النحو معلش !!==))
و أعد مستر ((طاووس)) مش مصدأني ! و عشان كدا أصريت اني أروح و أتصور مع الدكتور نبيل عشان أفقع مرارته المفقوعة أصلا !
و جا يوم المرواح ...
طبعًا ما نمتش قبلها كويس ، نوم متقلب و تردد
لدرجة اني غلطت مرتين و أنا بنسخ السي دي الذي يحتوي على أعمالي ...
و ما قدرتش أكتب جواب كالعادة و كتبت اسمي و ايميلي بس !
<< التوتر و ما يفعل !
و أخيرًا عرفت أنام يومها كويس ... كان لازم تطلع صورتي حلوة بكرا عشان تكيد البشر !
<< نيتها شر دايمًا !
و أول ما انطلقنا ، قمت استرخيت في مقعدي و غمضت عيوني و حاولت أستجمع أفكاري كويس ...
مش ناقصين فضايح مع الدكتور المحترم !
و بعدين أخاف أغلط و أقول حاجة عن ماجد و أدهم صبري !
ساعتها ممكن كل الشباب يتلموا عليّ و آخد لي علقة محترمة لأني أنتحل شخصية !
<< تأثير مسلسلات رمضان في الدماغ !
== فاصل إعلاني : الزمالك جاب جووووووووووووووووووووول !! أخيرًا !! ==
نرجع نكمل
و وصلنا منوف ... احم لأ يا ربي ! طنطا !
طنطا ! طنطا ! جامعة طنطا !
و دخلنا و أنا *.*
متوقعة أشوف الدكتور نبيل فاروق في أي لحظة !!
و دخلنا القاعة و كانت الندوة لسه بادئة ، و تكلم الدكتور نبيل فاروق و صورنا الندوة فيديو ،
بس مش عارفة الفيديوهات فين @_@ !؟
ممكن تكون لسه في موبايل بابا ما فرغتهاش !!
الموهيم ، بعد المحاضرة ، احتبست الأنفاس (أقصد أنفاسي أنا)
و لقيت القاعة اللي كانت متحملة فوق طاقتها و مليانة شباب الجامعة
اتلمت على الدكتور نبيل فاروق و اختفى الدكتور وسط الحشد الكبير ...
ماما قالت لي : يلا بينا نروح له !
أنا : خلاص يا ماما مش مشكلة ... أنا شوفته خلاص !
ماما : يا بنتي ما تخافيش ! هنوصل له !
و شدتني من ايدي و هوووووووب ...
اقتحمنا الصفوف كما اقتحم صلاح الدين صفوف التتار ! احم احم أعني صفوف الصليبيين !
و هوووووب ... بقينا قدام الدكتور نبيل فاروق
( الحمدلله !)
ماما : أهلا يا دكتور ... أنا الدكتورة عزه و دي بنتي سارة و احنا جايين لحضرتك مخصوص من المنصورة و وووووو
تعريف طويل كدا بالحالة الاجتماعية يومها و أنا واقفة مشدوهة و طبعًا بتزق من كل حد شوية و بتزغد كل زغدة و التانية
و لو كنت في وعيي ساعتها ، كنت لفيت عليهم و اديتهم بوكس محترم
و أعتقد دي نقطة الفرق الوحيدة بيني و بين أدهم صبري !
أنا كنت مصدومة من المفاجأة عكسه @_@
( يا شيخة ! نقطة الفرق الوحيدة !؟؟)
ممم <__< ... أسمع من ناس همهمات استنكار !
خلاص خلاص ... دي نقطة الفرق الوحيدة بيني و بين نور الدين محموء ... محمود يعني !
مرة أخرى همهمات استنكار -_-"
يعني أجيب لكم مين من الأبطال !؟ ماهو كل أبطال الدكتور نبيل ما بيتخضوش من المفاجآت !! ناس عمرها ما اتعمل لها حفلة
Surprise Party
الموهيم ، نرجع لموضوعنا
سلمت على الدكتور نبيل و اتصورت معاه كام صورة حلوين كدا ينفعوا يطلعوا صفحة أولى في جرنال الأهرام
صورة زي بتوع الرؤساء دول لما يسلموا على بعض قدام الكاميرات و هم مبتسمين !!
مع البونط العريض المشهورة بيه الأهرام
( أدهم صبري في ندوة بجامعة طنطا !)
كح كح ... أحلام العصافير معلش !
و طبعًا كل اللي طلع مني ساعتها : ا...و...ي
و كأني عارفة الثلاث حروف دول بس !
الجملة الوحيدة اللي طلعت واضحة ساعة لما الدكتور نبيل طلب قلم عشان يمضي على الكتابين
ساعتها كنت حاسه انه في حد جاي من الخلف هيشوطني لقدام عشان ياخد مكاني و معاه القلم ، فبسرعة طلعت القلم
- اتفضل يا دكتور !
و مضيت الكتابين و قالي : دول أحب كتابين لقلبي يا سارة !
حفظ اسمي بسرعة @_@ !
ماهو طبعًا ... مش أنا برضو البطلة لأشهر سلسلة قصصية (مادموزيل المستحيل) !
<__< بطلوا اعتراض بقه يا بشر !!
و بعدين الدنيا خنقت علينا و كان في واحد واقف فوقي هياكلني بسنانه عشان أسيب مكاني و أنا متبته في الدكتور نبيل أخاف يتخطف في المكان المتوحش دا !!
فقالنا : تعالي كدا شوية يا سارة ! طب ، تعالوا نطلع برا عشان الدنيا هنا زحمة !
و بعدين طلعنا شوية و أعدنا نتكلم شوية شويتين معاه ...
<< استفراد بالكاتب لوحدنا بقه
و شوية شوية لقينا الحشد المجنون ( على رأي "توماس هاردي" كاتب قصة (بعيدًا عن الحشد المجنون)
التف حولينا و بدأوا يطنشوا وجودنا و يتصوروا برضو مع الدكتور نبيل !
و لقيت نفس الشخص اللي كان هياكلني بسنانه يزنق فيّ و قام طاردني من مكاني @_@ !!
رد الدين ! ههههههههههههه
و سلمنا على الدكتور نبيل و مشينا و قمت على طول بعت
SMS
للأخ ماجد و قلت له !
و أول ما رجعت البيت بعت له الصور و بدأنا في ممارسة حياتنا الطبيعية مرة أخرى !
آه ! نسيت أقولكم اني سلمته السي دي بتاع القصص و سألني لو ايميلي أو رقم تليفوني فيه
فقلت له أيوا ايميلي جوا !
<< جملة صحيحة أخرى !
و طبعًا ، كنت سعيدة جدًا باليوم دا
و مازلت كل ما أفتكره أعد أضحك !!
ههههههههههههه
و الدكتور نبيل فاروق شخصية محترمة جدًا بصراحة ... و كنت مستمتعة جدًا بلقائه =)
نعم !؟ انتوا لسه فيكوا نفس تتكلموا بعد كل الكلام دا !!!
عايزين تعرفوا اسم الكتابين ايه !؟ طب و قولنا ايه له و هو قالنا ايه !؟
لأ طبعًا !! موتوا بفضولكم و غيظكم
ليه !؟ بتسألوا ليه !؟
عشان اللي عملتوه فيّ يا بشر !!
و على العموم انتوا ما تهونوش عليّ ، هديكم التوقيع في صورة عشان تخمنوا !
خمنتوا يا بهوات !؟
يارب يكون تخمين صح ! ابقوا قولولي تخميناتكم !!
و كل سنة و انتوا طيبين
يلا سلاااااام ،،
S.
يوم كدبة ابريل !؟
لأ طبعًا ... مين بس اللي قال <__<
(احلفي!)
خلاص خلاص ... بلاش اعتراض !!
خلاص يوم كدبة ابريل يا ناس.... ما تتخانقوش بس !!
أخيرًا اتعلمت الطبخ o_o !?
_ _")
طاخ طاخ طاخ
<< صوت إطلاق النيران
خلصت عليه !
بتسألوني ليه !؟
ماهو أكيد بيستعبط لما يقولي (أخيرًا اتعلمتي الطبخ!!)
فاكر انه دي حاجة الواحد يفتخر بيها يعني !؟
ايه ؟! بتقولوا ايه !؟
أخيرًا قررت أساعد في أعمال المنزل ؟!!!
انتوا ناويين تحصلوا الفقيد منذ قليل و لا ايه !؟
طيب خلاص بقه <__<
اسكتوا و تابعوني و انتوا ساكتين ، مفهوووووووووووم !؟
نرجع لأصل موضوعنا ...
يوم من الأيام و أنا باخد درس الرياضيات و مزاجي وحش و ...
طاخ طاخ طاخ !
<< صوت إطلاق النيران مرة أخرى !
ليه !؟
كنت سامعة شوية دوشة و شتتوني و أنا أعده أتكلم >__>
نرجع لموضوعنا ..
ماما رجعت من الشغل بعد ما خلصت الدرس و طالعة مقروفة في عيشتي و أدعي على (الخوارزمي) اللي اخترع الصفر و على اللي حط أسس الجبر
و طهقانة من عيشتي خلاص ... ×.×"
ماما قالت لي بلهجة تبدو بسيطة لكنها متشفية :
- تحبي تشوفي نبيل فاروق ؟!
طبعًا كان منظري ساعتها كدا بالضبط (._.)
و بعدين انطلقت : طبعًا ! أكيد ! Sure ! Biensûr !
ملحوظة : لمن لا يفهمون الفرنسية ، الكلمة الأخيرة تعني طبعًا !
قامت ماما قايلالي : طيب ! روحي عند شنطتي و هاتي منها فايل أزرق !
و طبعًا بابا حاول يثبط معنوياتي التي ارتفعت فجأة و بقدرة قادر بعد التحطيم المثالي من الأستاذ الأقرع (أستاذ الرياضيات سابقًا)
و قالي بخبث (فلاحين) : ممكن دي تكون كذبة ابريل !؟
بصيت له بصة ( يعني ما تكسرش من مجاديفي يا بابا و سبني أتعلق في شمعة أمل مظلمة في السنة الهباب دي)
طبعًا انتوا استغرقتوا دقيقة على الأكثر عشان تقرأوا السطر السابق ، لكن البصة ما استغرقتش في الحقيقة إلا ثواني
و بعدها طبعًا طرت على الشنطة و ...
أي شنطة فيهن o_o !?
ماما : -_-"
و قامت داخلة و شايلة شنطة و ورتني فايل عليه (مؤتمر جامعة طنطا السنوي) و شوية كلام كتير كدا
مش فكراه دلوقتي طبعًا !
و لقيت اسم الدكتور نبيل فاروق في قائمة ضيوف الشرف في الندوة الختامية و ...
هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه !!
و على قد عدد مرات تكرار حرف الياء في هذه الكلمة التي تقرؤنها الآن ... طرت في الشقة طيران ...
و جريت جريت جريت جريت جريت *.*
ماما : رحمة الله على العفش -_-"
طبعًا بعد ما هديت شوية !
قمت طيران (مرة تانية) على الموبايل اللي كان هيتكسر في ايدي من الحماس و بعت
SMS
لصديقتي التي تشاركني حب قصص الدكتور نبيل فاروق و سافرت إلى السعودية ...
توضيح قبل تكملة القراءة :
معرفش مين اللي طلع عليّ اللقب اللي يودي في داهية دا و لكنه طلع خلاص و ثبت على شخصيتي (الكوية) و بقت صاحبتي دي بتناديني بيه طبعًا
و بما انها صاحبتي (الأنتيخ) و الروح بالروح و واكلين مع بعض جبنة و شيبسي لما خلاص بقينا بيض من كثر الجبنة
و مقرمشين و طعمين من كتر الشيبسي !!
أنا : فجأة بقيت سيادة العقيد المقدم (أ.ص) أو بمعنً آخر (أدهم صبري)
هي : كابتن ماجد ... كح كح كح أقصد الشقيق الإماراتي (ماجد) بطل مجلة (ماجد) الإماراتية
طبعًا أحيانًا لما مزاجي بيكون حلو بناديها بـالملازم (منى توفيق) لكن دا طبعًا ما بيحصلش كتير و السبب معروف ،
مزاجي مش بيكون حلو خالص ><" ... بكون يا إما بتعارك مع مافيا (أقلام الألوان في الفصل) ... أو منظمة سكوربيون (متخصصي إطلاق الإشاعات في المدرسة) ...
... أو مع مستر X
أو بمعنً آخر (ريهام) صديقتي اللدودة و اللي أعتبرها الجيل الجديد من (سونيا جراهام) لكن طبعًا (سونيا) أحلى !
و طبعًا دي غير مهمات السيد المدير (مدام سعدى) أو (سعدات) ... موش مشكلة الاسم دلوقتي ...
و اللي بتيجي بتوكيل رسمي من العميل صفر الذي لا يعرف حقيقته أحد !
احم ... حاسة اني خرجت من عالم رجل المستحيل في الجملة الأخيرة ، صح !؟
الموهيم نرجع للـ( اس ام اسات)
جمع SMS !!
أنا : أيتها الملازم ! لديّ لكِ خبر مفاجأة ! فاستعدي بالكاميرا و الميكرفون عشان أكلمك على النت بعد شوية !
تحياتي ( أ.ص)
<< أول مرة في حياتي أستخدم الاسم دا ! بس هنعمل ايه بقه !؟ لزوم (الأرننة) !!
هي : ماجد معك على الخط يا سيادة المقدم ( مفاجأة ايه !؟)
أنا : هقولك لما تدخلي النت ! عشان دي محتاجة أشوف فيها ردة فعلك لايف قدامي !
هي : طيب ...
و اتفقنا على ميعاد و للأسف الكاميرا ما اشتغلتش -__-"
و قضيناها بالمايك و طبعًا كانت أعده تقولي
يا بختك ! يا بختك ! يا بختك
ياريتني موجودة ! يا ريتني موجودة !
و طبعًا استغليت الفرصة !! كانت فرصة مثالية عشان أفكرها بمصر و انه اللي يخرج من بلده تتقل فرصه <<هو كان مثل تاني بس هنمشيها كدا مع سياق القصة !
و خلاص وصلت البنت انها كانت هتقوم تمسك السكينه و تقتل بيها اللي كان السبب في عودتهم إلى السعودية في الوقت دا !
و مع الكثير من ضحكاتي الخبيثة ... الساخرة ... القوية ... القصيرة .... الهادئة << خلصينا عندنا شغل مش فاضيين لك و لمدونتك !
... هديتها خلاص و وعدتها بصورة و إمضاء على كتاب !
و بدأت عملية اللف و الدوران على الكتاب المناسب للإمضاء ...
لازم يكون كتاب كدا عزيز على قلبي !
و كنت هختار الكتاب الساخر ( يا عيني يا مصر) و في الأخير قلت : لا لا ! هختار حاجة تانية !
و رجعت أدور تاني و أخيرًا اخترت لنفسي ! و كمان اشتريت كتاب لصاحبتي !
و اقترحت عليّ ماما أديه شوية من أعمالي القصصية اللي (قرفاهم) بيها ليل و نهار !
و بدأت أعمل على قدم و ساق لكتابة قصتين أكثر لتكون الحصيلة جيدة في النهاية لكي يقرأ باستمتاع
<<< يا سلام على الثقة !
و طبعًا كنت حابه أغيظ حد تاني غير (ماجد) لأني عارفة (ماجد) مش من النوع اللي يتغاظ و يعمل حركات تدل على غيظه
البت لطيفة زيادة عن اللزوم !!
و لقيت الفرصة المثالية مع مستر (طاووس)
و لغير المتابع لمدونتي ، أحب أفكره انه مستر (طاووس) دا يبقى مدرس اللغة العربية !
و لأني عارفة انه بيحب رجل المستحيل و ملف المستقبل و كل أعمال الدكتور نبيل فاروق
و دايمًا يختبر معلوماتي فيهم ... و أحيانًا كتيرة أكون ناسية الاحداث -__-"
خاصة انه بيسأل في الجمل ، يعني بيسأل فاكرة لما الدكتور نبيل كتب في قصة ( كالسكين في الزبد)
(بحكم المهنة بقه !)
و حاجات زي كدا ، فطبعًا عمري ما هفتكر الجمل التعبيرية يعني أو على أقل تقدير هفتكرها طشاش من غير تفاصيل !
الموهيم ، في يوم الدرس ...
لقا الابتسامة من ودني دي لودني دي و ببص له بصه ( ما عرفتش آخر خبر !؟) أو (انت يا مستر مش عارف حاجة مهمة عني!) أو ( يا أطرش في الزفة !) أو أي حاجة زي كدا
دا باعتبار انه مستر (طاووس) قاريء أفكار (( كما يدعي !))
و قالي و هو بيكسكس في مكانه و حاطط رجل على الكرسي و رجل ورا الكرسي استعدادًا للهرب في أي لحظة !
- مالك يا سوسة !؟
ملحوظة : سوسة دا هو لقبي مع الأستاذ ((طاووس)) بما اني دايمًا بفقع مرارته و بزود على معلوماته معلومات من عندي و بحل الواجبات صح !
- مافيش يا مستر ! أنا بس ...
- أنا بس ايييييه !؟ ما حليتيش الواجب ! ((و أشرق وجهه أخيرًا!)) مش هرحمك و هعاقبك على عدم حل الواجب !
قمت سحبت الكراسة من قدامه و فتحت له على صفحة الواجب و قلت له بهدوء (من غير برود كالعادة!) :
- أهو الواجب يا مستر ! كامل و بخط حلو !
قام جازز على سنانه كالعادة و مسك القلم و أعده يصحح و يزغر لي
في الآخر حبيت أريحه من نفسه و أخليه ينتحر لوحده :
- مش حضرتك بتحب رجل المستحيل !؟
<< جايباها من ورا ... من لفة غير مباشرة يعني !
- آه ! ليه ؟! تعرفيه !؟ قريبك !؟
- من بعيد بس !
<< بسخرية واضحة
قام باصص لي :
<___<
ضحكت بسخرية على خباثة (خلطة عجيبة كدا ما تلاقوهاش غير عندي) و قلت له :
في ايه يا مستر !؟
و بصيت له بصة بريئة و ان كانت السخرية لسه مرتسمة على قسمات وجهي ((حلوة قسمات دي ههههه!!))
قالي بحذر : أمال في ايه !؟
قلت له : هقابله !
- رجل المستحيل O_O !?
جا دوري المرة دي أزغر له <__< و قلت له : لأ ! الدكتور نبيل فاروء !
هو : و الله العظيم !؟
أنا : مابحلفش ! و آه هقابل الدكتور نبيل فاروق !
(( و نطقت حرف القاف و شددت عليها == آثار دراسة النحو معلش !!==))
و أعد مستر ((طاووس)) مش مصدأني ! و عشان كدا أصريت اني أروح و أتصور مع الدكتور نبيل عشان أفقع مرارته المفقوعة أصلا !
و جا يوم المرواح ...
طبعًا ما نمتش قبلها كويس ، نوم متقلب و تردد
لدرجة اني غلطت مرتين و أنا بنسخ السي دي الذي يحتوي على أعمالي ...
و ما قدرتش أكتب جواب كالعادة و كتبت اسمي و ايميلي بس !
<< التوتر و ما يفعل !
و أخيرًا عرفت أنام يومها كويس ... كان لازم تطلع صورتي حلوة بكرا عشان تكيد البشر !
<< نيتها شر دايمًا !
و أول ما انطلقنا ، قمت استرخيت في مقعدي و غمضت عيوني و حاولت أستجمع أفكاري كويس ...
مش ناقصين فضايح مع الدكتور المحترم !
و بعدين أخاف أغلط و أقول حاجة عن ماجد و أدهم صبري !
ساعتها ممكن كل الشباب يتلموا عليّ و آخد لي علقة محترمة لأني أنتحل شخصية !
<< تأثير مسلسلات رمضان في الدماغ !
== فاصل إعلاني : الزمالك جاب جووووووووووووووووووووول !! أخيرًا !! ==
نرجع نكمل
و وصلنا منوف ... احم لأ يا ربي ! طنطا !
طنطا ! طنطا ! جامعة طنطا !
و دخلنا و أنا *.*
متوقعة أشوف الدكتور نبيل فاروق في أي لحظة !!
و دخلنا القاعة و كانت الندوة لسه بادئة ، و تكلم الدكتور نبيل فاروق و صورنا الندوة فيديو ،
بس مش عارفة الفيديوهات فين @_@ !؟
ممكن تكون لسه في موبايل بابا ما فرغتهاش !!
الموهيم ، بعد المحاضرة ، احتبست الأنفاس (أقصد أنفاسي أنا)
و لقيت القاعة اللي كانت متحملة فوق طاقتها و مليانة شباب الجامعة
اتلمت على الدكتور نبيل فاروق و اختفى الدكتور وسط الحشد الكبير ...
ماما قالت لي : يلا بينا نروح له !
أنا : خلاص يا ماما مش مشكلة ... أنا شوفته خلاص !
ماما : يا بنتي ما تخافيش ! هنوصل له !
و شدتني من ايدي و هوووووووب ...
اقتحمنا الصفوف كما اقتحم صلاح الدين صفوف التتار ! احم احم أعني صفوف الصليبيين !
و هوووووب ... بقينا قدام الدكتور نبيل فاروق
( الحمدلله !)
ماما : أهلا يا دكتور ... أنا الدكتورة عزه و دي بنتي سارة و احنا جايين لحضرتك مخصوص من المنصورة و وووووو
تعريف طويل كدا بالحالة الاجتماعية يومها و أنا واقفة مشدوهة و طبعًا بتزق من كل حد شوية و بتزغد كل زغدة و التانية
و لو كنت في وعيي ساعتها ، كنت لفيت عليهم و اديتهم بوكس محترم
و أعتقد دي نقطة الفرق الوحيدة بيني و بين أدهم صبري !
أنا كنت مصدومة من المفاجأة عكسه @_@
( يا شيخة ! نقطة الفرق الوحيدة !؟؟)
ممم <__< ... أسمع من ناس همهمات استنكار !
خلاص خلاص ... دي نقطة الفرق الوحيدة بيني و بين نور الدين محموء ... محمود يعني !
مرة أخرى همهمات استنكار -_-"
يعني أجيب لكم مين من الأبطال !؟ ماهو كل أبطال الدكتور نبيل ما بيتخضوش من المفاجآت !! ناس عمرها ما اتعمل لها حفلة
Surprise Party
الموهيم ، نرجع لموضوعنا
سلمت على الدكتور نبيل و اتصورت معاه كام صورة حلوين كدا ينفعوا يطلعوا صفحة أولى في جرنال الأهرام
صورة زي بتوع الرؤساء دول لما يسلموا على بعض قدام الكاميرات و هم مبتسمين !!
مع البونط العريض المشهورة بيه الأهرام
( أدهم صبري في ندوة بجامعة طنطا !)
كح كح ... أحلام العصافير معلش !
و طبعًا كل اللي طلع مني ساعتها : ا...و...ي
و كأني عارفة الثلاث حروف دول بس !
الجملة الوحيدة اللي طلعت واضحة ساعة لما الدكتور نبيل طلب قلم عشان يمضي على الكتابين
ساعتها كنت حاسه انه في حد جاي من الخلف هيشوطني لقدام عشان ياخد مكاني و معاه القلم ، فبسرعة طلعت القلم
- اتفضل يا دكتور !
و مضيت الكتابين و قالي : دول أحب كتابين لقلبي يا سارة !
حفظ اسمي بسرعة @_@ !
ماهو طبعًا ... مش أنا برضو البطلة لأشهر سلسلة قصصية (مادموزيل المستحيل) !
<__< بطلوا اعتراض بقه يا بشر !!
و بعدين الدنيا خنقت علينا و كان في واحد واقف فوقي هياكلني بسنانه عشان أسيب مكاني و أنا متبته في الدكتور نبيل أخاف يتخطف في المكان المتوحش دا !!
فقالنا : تعالي كدا شوية يا سارة ! طب ، تعالوا نطلع برا عشان الدنيا هنا زحمة !
و بعدين طلعنا شوية و أعدنا نتكلم شوية شويتين معاه ...
<< استفراد بالكاتب لوحدنا بقه
و شوية شوية لقينا الحشد المجنون ( على رأي "توماس هاردي" كاتب قصة (بعيدًا عن الحشد المجنون)
التف حولينا و بدأوا يطنشوا وجودنا و يتصوروا برضو مع الدكتور نبيل !
و لقيت نفس الشخص اللي كان هياكلني بسنانه يزنق فيّ و قام طاردني من مكاني @_@ !!
رد الدين ! ههههههههههههه
و سلمنا على الدكتور نبيل و مشينا و قمت على طول بعت
SMS
للأخ ماجد و قلت له !
و أول ما رجعت البيت بعت له الصور و بدأنا في ممارسة حياتنا الطبيعية مرة أخرى !
آه ! نسيت أقولكم اني سلمته السي دي بتاع القصص و سألني لو ايميلي أو رقم تليفوني فيه
فقلت له أيوا ايميلي جوا !
<< جملة صحيحة أخرى !
و طبعًا ، كنت سعيدة جدًا باليوم دا
و مازلت كل ما أفتكره أعد أضحك !!
ههههههههههههه
و الدكتور نبيل فاروق شخصية محترمة جدًا بصراحة ... و كنت مستمتعة جدًا بلقائه =)
نعم !؟ انتوا لسه فيكوا نفس تتكلموا بعد كل الكلام دا !!!
عايزين تعرفوا اسم الكتابين ايه !؟ طب و قولنا ايه له و هو قالنا ايه !؟
لأ طبعًا !! موتوا بفضولكم و غيظكم
ليه !؟ بتسألوا ليه !؟
عشان اللي عملتوه فيّ يا بشر !!
و على العموم انتوا ما تهونوش عليّ ، هديكم التوقيع في صورة عشان تخمنوا !
خمنتوا يا بهوات !؟
يارب يكون تخمين صح ! ابقوا قولولي تخميناتكم !!
و كل سنة و انتوا طيبين
يلا سلاااااام ،،
S.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق