بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ...
كيف حالكم جميعاً؟!
ان شاء الله بخير ..
أحببت أن أشارككم ببعض من يومياتي مع المعلمين ، و خاصة الخصوصيون منهم ، فهم أكثر قرباً من الشخص نفسه أكثر من المدرسة
فالمدرسة يحكمها ضوابط و قوانين أكثر عبئاً من الدرس الخصوصي ، فلنبدأ مع الأستاذ الأول :
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ...
كيف حالكم جميعاً؟!
ان شاء الله بخير ..
أحببت أن أشارككم ببعض من يومياتي مع المعلمين ، و خاصة الخصوصيون منهم ، فهم أكثر قرباً من الشخص نفسه أكثر من المدرسة
فالمدرسة يحكمها ضوابط و قوانين أكثر عبئاً من الدرس الخصوصي ، فلنبدأ مع الأستاذ الأول :
مستر طاووس
حينما كنت أدرس اللغة العربية بمفردي ، كنت أعاني من مشكلة فظيعة تدعى (النحو) ، و
كنت أشعر بالكثير من المرارة حين تأتي حصة النحو ، و على العموم
لم يمنعني الأمر من طلب المساعدة من أبي ، و بدأت آخذ دروساً مع جارتي ،و لكن لم أستمر
..و لجأت إلى معلم الرياضيات الذي أحضر لي بدوره مدرساً للغة العربية
و حين تحدث معه أبي للمرة الأولى على الهاتف ، كنت جالسة بجانبه أستمع إلى المكالمة ،
و قد شعرت انه يتكلم كثيراً جداً من خلال صوته الذي يتردد عبر الهاتف كما استنتجت ان لديه صوت قوي
و جهوري ، و قد أخبرني أبي بعدما أنهى المكالمة انه شخص يتكلم كثيراً و عن نفسه أيضاً
و حين أتى ذلك المعلم للمرة الأول ، وصل متأخراً كعادة المدرسين الخصوصيين
و دخل و بدأ يتحدث كثيراً و أنا و أنا و أنا و أنا
و رأسي أصابها صداع من كثرة ما سمعته من كلام ذاك اليوم
سواء عنه و عن طلابه المميزين و آبائهم ذوي المكانة المتميزة في المجتمع
..أو عن مهارته و شرحه للنحو بطريقة عجيبة
!!و في نهاية الحصة ، كنت على وشك رميه من النافذة
و رغم انه أستاذ جيد و ممتاز و يشرح بطريقة جميلة ، إلا إنه مغتر بنفسه كثيراً
و يحب الحديث عن نفسه كثيراً ،، فـهو كالطاووس ، ينفش ريشه ليجذب الآخرين ناحيته
و لكنه شخص جيد على أية حال
!ربنا يصبره عليّ فقد أفقدته صوابه ، و قريباً سينضم إلى مستشفى (...) لا داعي لنذكر اسمها هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق