|| ذات مرة ..
في إحدى المظاهرات (أعتقد كانت يوم 27 يناير 2012) .. الدنيا كانت مطرة و وقفنا كاشّين في جمب على سلم المحافظة
و الألتراس بيغني و أنا بصور .. و كل شوية أقرب منهم و الصور تطلع أحسن ..
اقترب مني رجل عجوز قصير أشيب الشعر و ابتسم لي قائلاً :
- صورتيني ؟!
بصيت على شاشة الكاميرا بسرعة و قلت له :
- أعتقد .. مش عارفة ، كنت بصور لقطات كتيرة
- هو انتي صحفية ؟!
ابتسمت و هزيت راسي :
- لاء
قامت ماما بالدخول في الحوار قائلة :
- بس في الطريق ان شاء الله .. ادعيلها
ابتسم الرجل مرة أخرى (متى توقف عن الابتسام أصلاً ؟! )
- يا رب .. شكلك صحفية خالص ! ربنا يوفقك
ثم غادرني ..
التفتُ إلى ماما و قلت (يعني ايه شكلي صحفية؟ هم الصحفيين ليهم شكل معين ؟!)
لكن بداخلي جدًا .. كنت سعيدة للغاية ..
و أعتقد أن الدعوة ستتحقق يومـًا ما ان شاء الله
لماذا هذا اليقين ؟!
لأنني كنت أعرف أن الإيمان هناك ..
حيث نـُطالب بالعدالة و نجتمع من أجل الحرية ..
تتجمع حولنا الملائكة تدعو لنا و تساندنا ، فـ دعواتنا حقـّة و إيماننا حقيقي !
أجل ...
فـ هناك .. الإيمان واضح جدًا !
P.S : لفيت في الصور بعدها و ما لقيتوش .. هو راح فين ؟! دا كان واقف جمب جماعة الألتراس هناك يومها !! يمكن ما صورتوش وهو افتكرني بصوره؟!
هناك من يظهروا فجأه وبلا مقدمات يحملون رساله معينه
ردحذفوبعد ابلاغ الرساله يتوارون الى الابد
وكأنهم لم يكون هناك اصلاً
انتى كمان بتكتبى كأنك صحفيه
ولو انه لما يدعيك تكون صحفيه يبقى بيدعيلك بالبهدله
ربنا يحقق كل احلامك
تحياتى
:)
حذفأشكرك
ههههههههههه ، ماهي دي المشكلة
أنا بحب الشغلانة اللي بتبهدل دي :)
يارب
شكرًا على المرور و الرد
أنتظر مرورك مرة أخرى
تحيتي لك :)
و أنا ما أخطأت لما رشحتك لجريدة مالهاش أســم
ردحذفعارف بستمتع بأسلوبك في السرد جدا :)
كتابــة اي مقال مش من السهل إنك تجذبي القراء بها
لأن كتابــة المقال فــن وأنـتـي بارعــة في ذلك
تحياتــي إليك أختى :)
:)
حذفأشكركِ يا مروة
دا من ذوقك
و شكرًا لكِ على ترشيحي للجريدة
أنتظر مروركِ مرة أخرى
تحيتي :*