تفيق فتكمل ما تكتبه .. ثم تشرد مرة أخرى
تنظر إلى هاتفها المحمول في ملل .. يجول في خاطرها أن تمسح كل ما عليه و من عليه !
ثم تعود في رأيها عندما تـُدرك أن ضياع هذه الأرقام و جمعها مرة أخرى قد يكلفها الكثير من الوقت الذي تحتاجه هي ..
فيما تحتاجه ؟!
لا تدري تمامـًا !
تحين منها نظرة لمكتبتها .. تتأمل عناوين الكتب باهتمام و تتذكر مناسبة كل كتاب و كيف شعرت أثناء قراءته ..
تقع عينيها على بضعة عناوين تدري أنها أعطتها لبعض أصدقائها من قبل .. تتذكرهم .. كم تحبهم !
تعود لما تفعله .. كم هذا ممل !
ألا يمكن لبعض الإثارة أن تدخل حياتها ؟!
تتذكر أن الإثارة الكاملة تنتظرها على بـُعد تسعة شهور .. يالها من رحلة شاقة !
تتسل يدها لتشغيل أغنية .. كم تشعر بالامتنان لوجود الموسيقى في حياتها !
أليست هذه إثارة كافية لها لمدة 3 دقائق و قد تمتد لحظها إلى 4 و 5 دقائق ؟!
لماذا تطلب المزيد ؟!
ألم تدرك بعد أن مقسومها قليل ؟!
لماذا تتمنى ما لا يمكن أن يكون لها ؟!
تتذكر أنها بشر .. فتصمتُ !
لقد عرفت الإجابة لتوها !
والله بوست روووعة...
ردحذفوبيوصف حالتي ناو...مللللللللللللللللللل
تحياتي وان شاء الله مش هتكون اخر زيارة
جميــلة :)
ردحذف