بسم الله الرحمن الرحيم ...
طلب مني بعض الأصدقاء أن أكتب رأيي فيما يحدث في بلدي الحبيب مصر أثناء ثورة 25 يناير
و لما كان مزاجي لا يسمح لي بالكتابة ، فقد قررت أن أؤجل الكتابة لبعض الوقت ...
و الآن ، قررت أن أكتب ،
فأنا سعيدة ... و هذا يكفي لأنقل لكم طاقتي الإيجابية !
اليوم ،، أنا أتنفس ككل يوم الأكسجين ...
و لكن الآن أتنفس الأكسجين برائحة جديدة ... رائحة الحرية !!
هل هناك ثمة رائحة !؟
بالطبع لا توجد رائحة للهواء في العلم ، و لكن في الأدب أجل !!
إنها الرائحة التي افتقدناها لفترة طويلة
و التي أعادها لنا مجددًا الشباب في 25 يناير بتعاون جميع قوى الشعب
التي كانت مترددة في المشاركة ثم اشتركت بعدما رأت المكاسب التي حققتها الثورة !!!
هؤلاء الشباب كانوا واثقين و مؤمنين بما يحاربون من أجله و لقد حققوه !!
و هذا يجعلنا نؤمن أن نصف النجاح هو الإيمان بما تسعى إليه !
فهيا بنا جميعًا نؤمن بالله و بأنفسنا و بالنجاح ... و نسعى معًا لبناء مصر الحرية !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق