السبت، 12 فبراير 2011

دعوني أتنفس ... فأنا أتنفس عبير الحرية !

 بسم الله الرحمن الرحيم ...

طلب مني بعض الأصدقاء أن أكتب رأيي فيما يحدث في بلدي الحبيب مصر أثناء ثورة 25 يناير 

و لما كان مزاجي لا يسمح لي بالكتابة ، فقد قررت أن أؤجل الكتابة لبعض الوقت ...

و الآن ، قررت أن أكتب ، 

فأنا سعيدة ... و هذا يكفي لأنقل لكم طاقتي الإيجابية !


اليوم ،، أنا أتنفس ككل يوم الأكسجين ...


و لكن الآن أتنفس الأكسجين برائحة جديدة ... رائحة الحرية !!


هل هناك ثمة رائحة !؟


بالطبع لا توجد رائحة للهواء في العلم ، و لكن في الأدب أجل !!


إنها الرائحة التي افتقدناها لفترة طويلة


و التي أعادها لنا مجددًا الشباب في 25 يناير بتعاون جميع قوى الشعب


التي كانت مترددة في المشاركة ثم اشتركت بعدما رأت المكاسب التي حققتها الثورة !!!


هؤلاء الشباب كانوا واثقين و مؤمنين بما يحاربون من أجله و لقد حققوه !!


و هذا يجعلنا نؤمن أن نصف النجاح هو الإيمان بما تسعى إليه !


فهيا بنا جميعًا نؤمن بالله و بأنفسنا و بالنجاح ... و نسعى معًا لبناء مصر الحرية !!






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق