كطفلٍ مُبتسر
أجلس في زاوية حجرتي
ممدة القدمين
على فراش يماثل فراشي
أتأملُ الفراغَ
أمام ناظريِّ
أرى طفلي
المُنقلب
وأتذكر كلماتي المختنقة
تركتها تمرح في خلفية
عقلي
ومنعت حُنجرتي
من الكلام
***
أعود بذاكرتي إلى أقدمِ
غرفة كانت غرفتي
حيث الدمى متراصة حولي
وإضاءة الغرفة تعكس
مرحي
وأتساءل كيف كانت
حياتي
قبل أن تحدث
حياتي
***
أعود بالزمن
إلى حاضري الموقف
يقولون أن وقفته
مؤقتة
وأقول أنه مستمر في التوقف
تتعاقب السنون والفصول
وتمر المشاعرُ والأحداثُ على
جسدي
تاركة إياه فارغًا
الكتابة بين الظلال كحياة
خلقت من دمي
صورة
لطفل مبتسر
أنظر إلى إنعكاسه
في خيالي
معلق في الهواء الساكن
مغلق العينين في صرامة
كأنه قد شهد الحياة
قبل الحياة
وبوعيه الإنساني
اتخذ قراره الأول
بأن لا يولد.
أجلس في زاوية حجرتي
ممدة القدمين
على فراش يماثل فراشي
أتأملُ الفراغَ
أمام ناظريِّ
أرى طفلي
المُنقلب
وأتذكر كلماتي المختنقة
تركتها تمرح في خلفية
عقلي
ومنعت حُنجرتي
من الكلام
***
أعود بذاكرتي إلى أقدمِ
غرفة كانت غرفتي
حيث الدمى متراصة حولي
وإضاءة الغرفة تعكس
مرحي
وأتساءل كيف كانت
حياتي
قبل أن تحدث
حياتي
***
أعود بالزمن
إلى حاضري الموقف
يقولون أن وقفته
مؤقتة
وأقول أنه مستمر في التوقف
تتعاقب السنون والفصول
وتمر المشاعرُ والأحداثُ على
جسدي
تاركة إياه فارغًا
الكتابة بين الظلال كحياة
خلقت من دمي
صورة
لطفل مبتسر
أنظر إلى إنعكاسه
في خيالي
معلق في الهواء الساكن
مغلق العينين في صرامة
كأنه قد شهد الحياة
قبل الحياة
وبوعيه الإنساني
اتخذ قراره الأول
بأن لا يولد.
**
القاهرة
الثلاثاء
١٧ مارس ٢٠٢٠
#الكتابة_في_الظل