الخميس، 21 نوفمبر 2013

رسائل طويلة/قصيرة







 بالتأكيد أنت هنا عزيزي القاريء لكي تقرأ الموضوع لا المقدمة السخيفة للكاتب والسؤال الممل التقليدي عن كيف الحال..فلن تجيبني وإذا أجبتني فلن تخبرني بكل شيء وإذا أخبرتني بكل شيء فأنا لا أستطيع أن أساعدك بأن أجعل الأمر أفضل وإن كان في أفضل حال،فلماذا أنت هنا من الأساس؟!
وإذا كنت أستطيع مساعدتك،فهل تقبل أن يساعدك غريب بالكامل عنك!؟
وإن كنت تعتبرني من المقربين،فأنا لست كذلك..أنا لست كذلك..حقـًا!

لا أحد يعرف،ولكن هذا الشعور المـُلح بأنك لا تنتمي إلى هنا،لا تستطيع أن تتعامل مع الآخرين ولا تستطيع الإنسجام والإنخراط معهم..شعورك دومـًا بأنك سمكة نيلية أخطأت طريقها إلى البحر المتوسط ثم تفرعت إلى المحيط فتناولها الحوت..أتمنى -بالطبع- ألا يأكلني حوت في نهاية الأمر..لكن،ماذا لو؟!
حسنـًا،ليست اسوأ ميتة على أية حال.
فما بالك ببلد تـُميتنا كل يوم!؟ صباحـًا/ظهرًا/عصرًا/مغربـًا/عشاءًا/ليلاً/خريفـًا/شتاءً/صيفـًا..ولا،لا يوجد "فجر" أو "ربيع"،لا يوجد ملمح له على مرمى البصر،فلا ليل ينجلي ولا زهور تتبرعم ولا ألوان تلوح في الأفق.

ولماذا نكتب عن السعادة والأمل والحب والتفاؤل ونحن لا نرى لهم أثرًا ؟!

تسألينني عن السعادة،أخبركِ أنها عـَرض زائل،من الأفضل استبدالها بكلمة أخرى.."الرضا" مثلاً..ولكنني لست راضية يا لو،لست راضية !

هذه رسائل قصيرة قد تصل وقد لا تصل،المهم أنها مني لكم :

نادي الكتاب..مكان الهروب المثالي لي كل أسبوع

منى/ندى/نرمين/إسلام/محمد/سارة/سيد..والكثير من الآراء المثيرة والقـُرّاء والأفكار

إنجي/إيمان..والركض اليومي للمحاضرات وهربـًا من البلطجية

لبنى ورسائل الحب..والحب نفسه :)

رارا وجمالها..وروحها :)

عـٌلا والكثير الكثير الكثير من الرقة..

عز/زيدان..ثنائي الكوميديا المـُريبة!

عبد الرحمن وتفاؤله المـُريب..باسم وتشاؤمه المـُريب-أيضـًا-!
الجالية السورية ومغامراتها.. الممتعون :)

هدى القلب..أسماء/سلمى/سارة/أسماء أُس اتنين :D / أميرة/ميريهان/هاجر/ناهد/عبد الحافظ/شريف/ابراهيم/حافظ /سلمى أُس اتنين /هند /دينا والمجموعة الجميلة التي لا أستطيع إلا أن أحبها وأخاف من عدم الإندماج معهم لكوني سمكة نيلية في حوض البحر المتوسط!

البعيد القريب جدًا..القريب البعيد جدًا جدًا..حتى أنتِ وأنت أحبكما :)

وهو..وهي :)

لماذا تنتهي الرحلة دائمـًا عندما نبدأ في الاستمتاع :) ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق