الثلاثاء، 17 أبريل 2012

حفل توقيع كتاب أبجدية إبداع عفوي في المنصورة

و أخيرًا ♥♥♥

كتابنا ... كتابنا كتاب أبجدية إبداع عفوي في المنصورة :)


ان شاء الله يوم الجمعة الجاية 20 إبريل ... تصحوا الصبح تفطروا و تنزلوا تصلوا الجمعة

 و بعدين تطلعوا ع المظاهرة

ع الساعة 3 تروحوا تتغدوا و تريحوا ساعة و تقابلونا في المكتبة العصرية الساعة 5 ...

 و لن نقبل بأي دقيقة تأخير :P

  الايفنت أهو من هنا

و كما قلت ، لن نقبل بأي دقيقة تأخير :P ... ممكن تأخروا 3 دقايق مش مشكلة XD لكن دقيقة لأ لأ لأ :P

نراكم على خير :)

تحياتي 


ملحوظة : كل واحد يجيب في جيبه 25ج و هو جاي .. مش هدفع لحد :D


السبت، 7 أبريل 2012

ما وراء البنفسج


لونٌ يثيرني .. يثير بداخلي الفضول .. و الغموض

لونٌ لديه درجات تكفي لتجعلك تؤمن بوجود بـُعد آخر له 

بعد غير الذي تراه .. غير ما تحايل عليك حتى يظهره  هو

إنه اللون البنفسجي .. خاصة الفاتح منه .. الذي يثيرني هكذا !

كلما رأيته يدفعني لتأمله .. يستحوذ على كامل اهتمامي .. يجعلني أقترب منه و أنصهر معه حتى أكشف سره

إنه اللون الجميل المبهج حينـًا .. الكئيب الحزين حينـًا آخر ..

يبدو كنوع آخر من الحياة ...

 كأنه قادم من عالم الأشباح .. عالم مواز لنا لا نراه و لا ندركه .. 

لكنه يدركنا و يعرف من نحن ..

يبدو لونـًا هادئـًا حينـًا يدل على الوقار و ربما تحول للون للإثارة 

و ربما للون للحلم الجميل الهاديء

لون به حياة ما .. ما هي ؟! لا أدري !


لكنني مازلت أنصهر معه في كل لحظة أراه فيها

 ... علني يومـًا ما يـُسمح لي ..بأن  أجد عالم ما وراء البنفسج !




تابع لحملة ألوان 

الجمعة، 6 أبريل 2012

أصفر



لا أدري لماذا لا يحبه الكثيرون ... الأصفر بالنسبة لي

يعني البهجة



العمل


 النشاط 

ضوء اليوم الجديد و شروق الشمس




  الشمس المحرقة 

 سنابل القمح في مصر 


تماثيل مصر الفرعونية  

 رمال الصحراء 


 الذهب

و غيرها من الأشياء ذات اللون الأصفر الجميل

أحب رؤية الأصفر لا ارتداؤه أو ركوب سيارة صفراء :D 

باختصار ، الأصفر لون الحياة ... و يمثل قصتها

إنه  لون يذكرني بصباح كل يوم ..  مبهج :)


تابع لـ حملة ألوان

الخميس، 5 أبريل 2012

رمادي



" أكره هذا اللون يا سوسو"
كنت دائمـًا هكذا ما أقول لصديقتي العزيزة لترد عليِّ
" لكن عليكِ أن تتقبلي أن أغلب البشر يعيشون في هذه المساحة الرمادية ... ليس جميع البشر أبيض و أسود .. هناك رمادي .. و هذا السواد الأعظم من البشر "
أتململ في مكاني عندما أستمع إلى هذه العبارة .. تشعر بعدم رضاي فتقول
" لكن أن تكون مختلفـًا فهو ليس أمرًا سيئـًا دائمـًا "

أتساءل اليوم ، هل الاختلاف عن اللون الرمادي سيء أم جيد ؟!!
و ألا توجد هناك خيارات أخرى ؟!
أسمع من تغني بأن الحياة "بمبي" .. فأحاول رؤيتها من هذا المنظور فتبدو الدنيا أجمل بشكل ما .. لكن الوردي ليس دائمـًا الإجابة المناسبة .
أحاول أن أجرب ألوانـًا أخرى .. ربما أخضر .. لا أدري لا تبدو المدينة اليوم كما كانت أمس خضراء زاهية .. تبدو خضرتها باهتة حزينة في طريقها للأفول .

أعود فأتأمل ما يمثله لي اللون الرمادي في حياتي .. إنه لون زي المدرسة الرياضي الذي كنا لا نحبه و نسخر منه دومـًا .. ماذا أيضـًا ؟!
تمثال المرأة معصوبة العينين حاملة الميزان .. رمز العدالة .. التي نفتقدها اليوم .. هل من مزيد ؟!
لا أدري حقـًا ؟!

هل هناك حكمة إلهية ما من أن تكون خلايا مخنا رمادية ؟! 
بعيدًا عن التفسيرات البيولوجية ، هل خـُلقت خلايا المخ رمادية حتى نؤمن بأن أمخاخ البشر مهما وصل بها من التطور ستظل تقبع في تلك المنطقة الرمادية .. فلن تصل أبدًا إلى العدالة الكاملة غير المنقوصة أو إلى الشر المطلق .. لن تصبح أبدًا بيضاء كلون السحاب و لا سوداء كلون الدخان  .. ستظل رمادية إلى الأبد كلون الرماد !

ربما !


من يعلم :) ؟! 


الأربعاء، 4 أبريل 2012

استئصال روحي




أود .. لو أستطيع استئصال روحي من جسدي

أن أترك جسدي هذا خاويـًا خاليـًا .. و أرقص في فضاء اللامكان 

أركض حافية القدمين .. أرتدي فستانـًا غريب اللون

أتأرجح على أرضِ رمادية تارة .. وردية تارة أخرى

أرقص مع أمير ملثم لا أعرفه .. أتحرك برشاقة ..

أتركه .. أدور في الهواء .. أبدو أخف من فراشة الربيع ...

أهوى إلى أرض أراها و لا أطأها .. تكاد أصابع قدمي تلمسها لأعود فأدور في الهواء..

صاعدة لأعلى لأعلى .. أدور حول نفسي .. أولد طاقة هائلة من دوراني هذا ...

أتحدى قوانين الفيزياء .. و أهوى إلى بئر بلا قرار ..

يتحول بئري إلى بحر شاسع .. يزعجني الملح .. يتسلل إلى فمي .. أتأفف من طعمه ..

يأبى القدر أن يـُفسد متعة حلمي .. فيحملني تيار البحر بعيدًا على شاطيء رملي ...

أستيقظ .. أركض .. أستمتع بدخول رمال الشاطيء بين أصابعي .. أملُ من القيظ

يحلق طائر في السماء ... يحملني بعيدًا ... أطير بين السحاب .. الوضع أفضل من هنا !

أتحرك بتهور .. أفقد طائر رحلتي .. أتعلق بسحابة .. أتسلقها

أستلقي فوقها .. تعطيني السحابة حلوى لذيذة .. أتذوقها باستمتاع .. 

أغمض عيني و أمدد جسد روحي بحرية ...جسد ؟! هل عدنا للجسد مرة أخرى ؟!

أغضب .. تهطل الأمطار .. تطردني السحابة ... تلقيني إلى أرض مليئة بالأشجار .. 

أتحرك فيها بملل .. أهرب من الأمطار .. تبتل روحي .. تنزعج

تترك حلمها ... تنسى أميرها ... و تهرب إلى ملاذها ... إلى جسدي !