الجمعة، 30 ديسمبر 2011

عام بألف عام !




يستحق عام 2011 أن أقول عليه ... "هكذا يكون العام"  

كل الأعوام الماضية كانت مجرد "حروف" في تاريخ سطور هذا العام ..

أحداث... أحداث ...أحداث ... لدرجة إنني لا أستطيع إحصاء ما حدث فيها بالفعل و أنفاسي تنقطع من محاولة اللحاق بأحداثها

المتسارعة هذا العام كان مختلفـًا جدًا بالنسبة إليّ ... لم يكن كأي عام مضى .. و شعرت أنني نضجت كثيرًا خلاله ...

حياتي اختلفت بعد 25 يناير ..لدرجة إنني لا أكاد أذكر ما كنت أفعله في يومي التقليدي قبل الثورة ...

و وددت لو كنت سجلت بكاميرتي يومًا تقليديًا في حياتي لأرى ماذا كانت "سارة" تفعل ...

لا أعرف ماذا كنت أكتب على الفيسبوك و التويتر .. أو ما أشاهده على اليوتيوب .. و كيف كنت أقضي يوم الجمعة بعيدًا عن الميدان...

كيف كانت حياتي حقـًا قبل الثورة !؟

 لو أن "سارة" من العام الماضي رأت "سارة" الحالية ... لرزعتها "كف" محترم ...

فـ"سارة" العام الماضي ... كانت انسانة طبيعية "مش أوي يعني بس مشوها كدا" ... تسير حياتها بروتينية شديدة مع المذاكرة

و المدرسة و المشاكل اليومية ... كانت انسانة خجولة نوعـًا ما ... لديها نظرة متشددة قليلاً بالنسبة لبعض الانتماءات السياسية...

"سارة" هذا العام ... أكثر تفتحًـا...أكثر شجاعة  ... أكثر تسامـحـًا مع بعض الانتماءات السياسية ... 

فالميدان علمنا جميعًا أن قيم الإنسانية تتغطى و تخفي الانتماءات الصغيرة ... الحرية و العدالة و الكرامة ... كل هذه القيم لا يمكن 

مقارنتها بأي حال من الأحوال مع انتماءاتنا الصغيرة كـ(اشتراكي ، ليبرالي ، علماني ، متأسلم...إلخ) !

الميدان علّمني كثيرًا... جعلني كـ"سارة" أختلف كثيرًا عن العام الماضي... أنا ممتنة !

فلقد عرفت الكثير من الأصدقاء و اتسعت دائرة معارفي و معلوماتي ... أصبحت كائنًا حيًا يتنفس و يشارك بفعالية في أحداث حياته

لست مجرد رقم في الاحصائيات بل أنا روحُ تسير على قدمين ... و قد كبرت ألف عام !

لقد حولني عام ألف 2011 من "قلم" سارة ... إلى "سارة" الفعّالة على أرض الواقع .. !


فوداعـًا يا عام من أفضل الأعوام التي مرت علي ... و أهلاً بـ2012 ... تـُرى كيف ستكونين !؟

أفضل بكل تأكيد ان شاء الله :)



الأحد، 4 ديسمبر 2011

في وداع My Sweet sixteen



النهارده أتميت عامي السابع عشر ... ياااه أنا كبرت أوي !
كدا خلاص اللي هايجي يسألني عندك كام سنة ؟ هتردد قبل ما أجاوب و يمكن أقول 12 !
هه عادي بقه !
السنة دي بجد كانت ممتعة ، آه صحيح ماعملتش حفلة في عيد ميلادي لأول مرة من كام سنة كدا و أعتقد السبب أيامها  إني كنت مشغولة جدًا بموضوع الجودة في المدرسة مع الامتحانات و مكنش في وقت و بعد كدا جات ثورة تونس و لخبطة كدا و بابا كان مهتم بثورة تونس و من مبدأ (عيب ماينفعش نحتفل و تونس فيها مظاهرات) ... المهم محصلش احتفال و السنة خلصت !
بس السنة كلها كانت احتفال =)
أنا السنة عندي بتخلص بعد يوم عيد ميلادي .... يعني أي حدث بعد كدا السنة دي انسوا اني أفتكره أصلا !
خلاص بفرمت الجهاز "أي مخي" و بنزل عليه ويندوز جديد للسنة الجديدة .
بداية من ثورة تونس مرورًا بثورة مصر و بعدها كل بلدان العالم العربي ثم العالم كله و مظاهرات و كتاب هيتطبع و مدونة بتنتشر و تكريم في المدرسة ... إلخ
بجد كانت سنة مليانة شغل و زحمة بس كانت حلوة ... حلوة جدًا كمان =)
و لأن دا عيد ميلادي السابع عشر قررت أكتب 17 أمنية نفسي يتحققوا (أول 8 أماني نفسي يتحققوا السنة دي و الباقيين بعد كدا بسنوات...) ...
1- مصر تفضل مصر و تسليم السلطة لحكم مدني منتخب
2- إلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين "بجد" و إحالتهم للقضاء المدني .
3- تطهير الداخلية
4- تطهير القضاء و استقلاله .
5- تطهير الإعلام و استقلاله "بجد" .
6- بثينة كامل أو البرادعي يبقى رئيس جمهورية مصر القادم .
7- أنجح في الثانوية العامة بتفوق .
8- ما أتحسبش غياب في المدرسة .
9- أدخل كلية كويسة بحبها و أشتغل شغلانة بحبها .
10- يبقى عندي عربية باسات و شقة على النيل .
11- أشتغل في برنامج آخر كلام مع يسري فودة أو مكانه... "معنديش مانع يعني" .
12- خدمة انترنت اتصالات تتحسن و يجيبولي تليفون أرضي عشان أركب نت عدل .
13-أخلص كام رواية كدا بكتبهم .
14-العيلة تفضل تدعمني في أسوأ و أفضل حالاتي .
15- ألاقي صديقة العمر.
16- أتجوز اللي بحبه و بيحبني P: و أجيب بنت و ولد عينهم زرقا و شعرهم أصفرXD ..."بلاش تحطموا أحلامي وتحطموها على صخرة الواقع المرير ... D:"
17- الستر و الرحمة من عند ربنا و أدخل الجنة .

ايه دا ؟! السبعتاشر أمنية خلصوا بسرعة كدا =( ؟! دا أنا كنت لسه هبدأ ...

هيييييه يلاا .. معلش بقه ... السنة الجاية هيبقى عندي أمنية زيادة أبقى أحطها بقه نياهاها .

في النهاية أحب أشكر كل واحد قالي (كل سنة وانتي طيبة) النهارده =) بجد أدخلتوا البهجة على قلبي
شكرًا شكرًا شكرًا :*

و هابي بيرثداي تو يو سوسو

و حالا بالان حيوا أبو الفصاد أن أن