الأربعاء، 31 أغسطس 2011

وداعًا أغسطس 2011



دي آخر تدوينة لي في شهر أغسطس 

و في حملة التدوين اليومي لشهر أغسطس 2011

الحقيقة إني ما تصورتش إني أكمل الحملة دي للآخر

توقعت إني أقف في النص ... لأني تعودت إن نفسي قصير و مش بيستحمل أكتر من كام يوم و خلاص !

بس لقيت نفسي بكتب حتى في الأيام اللي كان فيها التفكير واقف كنت بلاقي مواضيع أتكلم عليها

صحيح مش كل التدوينات كانت رائعة و 100% لكن في النهاية كتبت .. و كل يوم :)

صحيح كنت بتأخر أحيانًا كثيرة في الكتابة و لكن لظروف خارجة عن إرادتي أغلب الوقت 

كان في مواضيع كتيرة نفسي أتكلم عنها

لكن للأسف لا الوقت و لا النفسية و لا الظروف كانت مساعدة .

كمان حسيت و لأول مرة إني رغاية أوي !

يعني عارفة إني بحب أتكلم بس مش بالطريقة دي هههههههههه

أنا اتبسطت بجد في الحملة دي و كانت فرصة سعيدة لأني ما اشتركتش في حملة شهر يونيو لنفس العام

و سعيدة إني اتعرفت على مدونين و مدونات حلوين أوي :)

أشكركم كلكم إنكم اقتطعتم ردحًا من وقتكم لقراءة مقالاتي السخيفة و أشكركم مرة أخرى على تحملكم لي

و تعليقاتكم الجميلة التي سأبدأ في الرد عليها قريبًا بإذن الله و قبل إنشغالي في الثانوية العامة :)

شكرًا لكم جميعًا :)

نلتقي على خير ..

قريبًا جدًا :)

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

أول يوم في العيد ...منك لله يا زُحلفي !



أول يوم العيد زمان ...

كنت بروح صلاة العيد مع بابا الصبح في جامع النصر و لأني كنت صغيرة ساعتها فكنت بصلي عادي جنب بابا ...

و كانت روايح الشربات بتقلب مزاجي و بتخليني عايزة أنط على اللي لابسها و أقوله (استحمى يا معفن دا عيد !)

بس احم ... بابا كان بيمسكني على آخر لحظة قبل ما أنفجر ...بدعوى أن المحافظ بيصلي قدامنا و ممكن يتضايق ...

"..طبعًا دي كانت مجرد حجة عشان أسكت و كنت عارفة إنها حجة و بٌّسكت :P

بعد الصلاة كنا بننطلق لعماتي نروح نزورهم و كنت بحب أروح هناك عشان تلات أسباب

أول سبب الترمس اللي بيعملوه عماتي :P

ثاني سبب الكوفتة بالدمعة اللي كانت بتسد نفسي طول اليوم  XD

ثالث سبب هو العيدية :P

طبعًا عماتي مهم نزورهم ...لكن التلات أسباب دول بيبقوا في دماغي بجانب "صلة الرحم" XXD

كنت برجع البيت ألبس هدومي الجديدة و أستنى عمي يجي يزورنا و بعدين نروح عند جدتي و بعدها على جدي و عمتي الأخيرة .

كنت بستمتع أوي باللفة العجيبة دي ...صحيح مرهقة و في يوم واحد بس كنت بستمتع بكمية الترمس اللي كنت باكلها

و الكوفتة بالدمعة و الحلويات اللي مكنتش بآكل منها غير سكر الكحك و لعب العيال و الهيصة و المرح و الزأططة !



كان في بيت إحدى عماتي ، سطح كبير مليان حمام كنت بحب أقف فيه ساعة المغربية و كان تحت في شارع بنلعب فيه ...

كنا بنلعب (بلي) غالبًا و أحيانًا استغماية .

و عند جدتي حديقة واسعة و شارع كبير و سلالم كتير ... كانت تسليتنا نط السلالم و الجري في الشارع و الاستغماية

و مضايقة طنط اللي فوقنا اللي على طول بنتها كانت بتذاكر و مش عارفة تركز في مذاكرتها !

كنت بحب الأيام دي لكن زي ما بيقولوا ... دوام الحال من المحال !



النهارده ، عمتي نقلت في بيت خرساني في وسط المدينة ...

معدش في أبراج حمام و لا شارع أمان نلعب فيه .

طنط اللي فوق جدتي بنتها اتخرجت و اتجوزت و بقه عندها طفلين و مشغولة بيهم !

جدي توفاه الله و بيته بقه كئيب و بيعيد الأحزان !

معدش في أمان زي زمان نجري و نستخبى في الشارع و نلعب مع ولاد الجيران ...

دلوقتي أي خناقة صغيرة بين الأطفال بتقلب بخناقة جامدة بين الأهالي في المنطقة و في بعض المناطق بتتقلب لبلطجة !

معدش في ترمس و لا كوفتة بالدمعة !

مفيش غير العيدية اللي بقت باردة ملهاش طعم من غير الترمس اللي كانت ايدي بتتوسخ منه و توسخ الفلوس !

ولا كوفتة بالدمعة تقع على هدوم العيد و تقفل لي بطني طول اليوم !

معدش فيه حب و دفا زي زمان ... معدش فيه أمان من نزول الشارع دون خطف أو تحرش أو اغتصاب !

العيد بيتغير بجد و احنا بنقبل بتغيره بطريقة سخيفة غير مبررة !

ليه فرحة العيد اختفت؟!
 
و ليه الأمان شَفٍّت ؟!

و ليه ساعة المغربية غربت ؟!

و ليه الحمامات اختفت ؟!

و ليه الشوارع اتزحمت ؟!

و ليه البركة في الناس قلّت ؟!

و ليه زحل بيستعبط ؟!

مش عارف إننا طالعين من شهر كريم ؟!

مفيش ذوق ...مفيش أخلاق ... مفيش هلال !!!!

منك لله يا زُحلفي !!

رسالة مني إلى كوكب زحل :

I know what you did last night 

 

عليه العوض و منه العوض ... حسبي الله و نعم الوكيل

و يلا بقه :)

كل سنة و انتو طيبين ^.^

الاثنين، 29 أغسطس 2011

لو بتحترم نفسك ... ما تنزلش الشارع بكرا !

الناس في تويتر كتر خيرهم عاملين هاشتاج اسمه #EndSH

لمنع تحرشات العيد

((كل سنة و انتو طيبين بالمناسبة :) ))

و أنا بصراحة مش متفائلة ... آه الشباب اللي عملوا الحملة واعي و فاهم 

و عنده استعداد يقف قدام التحرشات دي لكن الأغلبية العظمى من الشعب المصري و لا يهمها أن توقف التحرش

ذلك لأنها ترى دائمًا الغلط على الفتيات حتى لو كانت منقبة !!

برضو الغلط عليها !

الفكرة مش مجرد هاشتاج و دعوات نشطاء .. الفكرة إننا ننزل نقنع الشارع إن المتحرش حيوان لا يهمه منظر البنت

أكتر من همه إرضاء شهوته !

يا ريت نفكر بشكل عملي أكتر و ننزل للناس لأن الكلام ع النت مش هيودينا في حته... لأن أغلبنا ع النت فاهمين كويس :)




الأحد، 28 أغسطس 2011

أعطيتك شيئًا لم تقدره

أبدأ رسالتي إليك بسؤال ...،،

هل افتقدتني يا عزيزي ؟!

هل افتقدت حناني عندما كنت تشعر بالضيق ؟!

هل افتقدت ابتسامتي اللطيفة التي ترتسم على وجهي حينما تسترخي بعد يوم شاق طويل ؟!

هل افتقدت جلسات السمر و الليل الطويل بعدما كنت تغيب عني بالأيام و الليالي ؟!

هل افتقدت دفئي الذي كنت أرسله لك عبر كلماتي في برد الشتاء ؟!

كلا عزيزي... أنا لم أتركك ...

لقد أجبرتنا الظروف على إتخاذ ما لم نكن نريده ...

عزيزي ... أنا لم أهينك ...

عزيزي ... إذا كنت تعتقد إنك الشخص الوحيد الذي يمتلك ذكريات لنا ...

فأنت مخطيء ... عزيزي ... أنا أتذكر أكثر منك ...

هل تتذكر همساتنا التي كانت تنافس همسات النسيم في الصيف ؟!

هل تتذكر كم من أغانٍ حلوة سمعناها معًا و نحن على شاطيء البحر ؟!

هل تتذكر كم من وردة أعطيتها لي و كيف كنت تنزف دمًا بعد قطفها من الحدائق ؟!

هل تتذكر سهرنا الطويل حتى ننهي مشاريعنا معًا ؟!

هل تتذكر كمية الملاحظات التي كنت تتركها لي على الطاولة كي أعيد عملي مجددًا ؟!

هل تتذكر كم من مرة نبهتني أن لا أتهور ؟!

هل تتذكر كيف قلت لي أنني إذا تهورت و سقطت من أعلى النافذة فستفقد قلبك مع سقوطي ؟!

هل تتذكر كم من مرة تركت لي رسائل خجلة محبة بعد شجاراتنا ؟!


هل تتذكر كيف صحت في بأنك تحبني أثناء ذلك الشجار العنيف ؟!

هل تتذكر بعدها كيف جئت خجلاً و أنت تتمنى أن أكون قد نسيت ما قلته لي ؟!

هل تتذكر آخر حواراتنا معًا ؟!

هل تتذكر كيف كنت أبعدك عني ؟!

هل تتذكر كيف كنت تقاومني بعنف ؟!

هل تتذكر كيف تركتني ؟!

أتتذكر ... ؟!




 لقد تركتني وحيدة ... !!

عزيزي ...

لقد كنت صديقتك الصدوقة قبل أن أكون أميرة قلبك ...

لقد تخليت عني ...

تخليت عني كصديقة و كحبيبة و ككل شيء !!

لقد أعطيتك نفسي ...

هل تفهم ؟!

أعطيتك نفسي !!

روحي و قلبي و عقلي و جسدي ..تركت لك نفسي !!

لقد تحملت تذمرك و عصبيتك بحنان الحب !

تحملت آرائك و انتقاداتك بعاطفة الصداقة !

تحملت كل شيء من أجلك أنت !


صحيح أنني لست الحبيبة الأفضل و لا الصديقة الأهم ...


صحيح أن مشاعري باردة ... و صحيح أنني دائمًا مشغولة ...


لكنك كنت جزءًا مني و من حياتي !

لكن ياللخسارة !!

لقد أعطيتك شيئًا من نفسي ...شيئًا أنت لم تقدره !!


و رغم ذلك عزيزي ...

مازلت أستطلع أخبارك ...

و أتساءل عن أحوالك ...

و يهمني معرفة حالك ...

قد لا أكون صديقتك أو حبيبتك بعد الآن ...

لكنك مازلت جزءًا لن ينفصل من مذكرات حياتي !





جزء من مذكراتـ(هـا) [هــي] ...~ !!



السبت، 27 أغسطس 2011

أيقظوا الأميرة !



الملك

أيقظوا أيقظوا ملاكي

أيقظوا أيقظوا فتاتي

نحن

لا نملك إيقاظها أيها الملك

هي لن تستيقظ قريبًا

الملك

لـِمَ؟ لـِمَ ؟

ماذا حدث لأميرتي ؟

نحن

هي لن تستيقظ لأنك أحزنتها

هي لن تستيقظ إلا إذا ...

الملك 

إلا إذا ماذا ؟!

نحن

إلا إذا أيقظها نداء الحب

إلا إذا ناداها أميرها المنسي
الملك

أبدًا ! أبدًا !

نحن

بلى ! بلى !

الأميرة استيقظت فقط لتلبية نداء حبيبها 


الجمعة، 26 أغسطس 2011

انحدار الذوق العام لملابس المصريات !

منذ سنتين و في إحدى الأيام المشرقة عادت أمي للمنزل و هي غاضبة و في مساء ذلك اليوم خرجت الأسرة الكريمة

لتستمتع بصفاء الجو و جمال الطبيعة و هدوء الأعصاب ... في مدينتنا المغبرة الغير نظيفة المزدحمة دومًا 

و صاحت أمي بعدما قررت الإنفجار (ايه قلة الأدب دي ؟! البلد كلها بقت بتعرض قمصان نوم في واجهات المحلات !! )

فهززت رأسي بوقار شديد و قد شعرت بأنها من اللحظات النادرة التي أعرف فيها أكثر عما تعرفه والدتي و قلت

(ماما ، دا اسمه فست) 

و حقيقةً أنا مكنتش أعرف إيه الشيء دا لكن سمعت واحدة زميلتي بتتكلم عنه و فهمت إن الشيء العجيب المهلهل المقطع

اللي مايجيش فستان و لا جاي بلوزة اسمه (فست) و هو الأسلوب الأمثل في نقل الشائعات لكن ما علينا ...جاء بفائدة

هذه المرة !

و فجأة انفجرت ماسورة (الفست) في البلد ... فستات فستات فستات (جمع فست) بكل الألوان و الأشكال 

و كنت كالعادة من الرافضين لفكرة الفست هذه ... خاصة إنه كان يحتاج دائمًا إلى (بدي) و كنت لا أطيق هذا المسمى البدي

و أرفض أن يلمس جسدي ... حتى بدأت جدتي تقنعني إنه كان موضة زمان و اختفت و كلام كتير كدا ...و بدأت أكتشف إن مفيش 

هدوم تنفع تتلبس من غير البدي دا !

و طبعًا الفست انتشر و استشرى كالمرض الخبيث في الجسم ...و طلعت منه أشكال و ألوان !

لا أنكر إن في بعض الفستات الحلوة بس أغلبها سيء و شبه قمصان النوم فعلاً !

كانت جدتي بتحب تنزل الشارع عشان تتفرج على الأزياء الحلوة لأن البلد بتتعرف من أزيائها ..

حاليًا كرهت نزول الشارع و لأنها بتحب الموضة و كانت بتفصل لي زمان فساتيني المميزة (أيام ما الواحد كان بيلبس فساتين)

فشايفة إن الذوق العام انحدر و للأسف أنا و والدتي نؤيدها تمامًا !

حاليًا لو نزلت الشارع هتحس إن البنات نسخة مكررة من بعض ..طرحة و نص شعرها باين منها و فست و بدي محزق و بنطلون

ساقط أو جيبه تحتها بنطلون و كعب عالي !

معدتش زي زمان كل بنت ليها استايل معين في اللبس ...دلوقتي تلاقي الطويلة بتلبس حاجات تبين طولها و التخينة بتلبيس حاجات

تبين وزنها ...و كل دا باسم الموضة و البدي و الفست !

بقيت لما بنزل أشتري هدوم أكتشف نوعين من المحلات

يا إما بتبيع فستات و بلوزات عريانة تحتاج بنسبة 1000% لـ بدي تحتها

يا إما فساتين عبايات طويلة و سودا أو بني أو زيتوني ...المهم لون مش بناتي خالص !

كنت واقفة مع بائعة  قالت لي (البني موضة للمراهقات مع إن البني دا مش لون بناتي خالص ! )

يعني هي نفسها معترفة إن اللون دا مش لون بنات مراهقة ! 

و مع ذلك فطاقم العيد بتاعي السنة دي بني اللون و لفيت محافظتين على ما جمعت الاكسسوار بتاعه D: !

ماينفعش كدا يا جماعة بجد !

و الألوان بقت مستفزة جدًا ... أخضر على أحمر على لموني ... !!

يعني مش هقولكم خففوا كجاول شوية ...هقولكم لو واحدة زيي عايزة تروح الأوبرا ...تلبس ايه ؟

ماينفعش تروح الأوبرا لابس جينز و كاجوال ! لازم تبقى فورمال !

طب هجيب فورمال منين ؟

و أنا كل محلاتي بتقدم هدوم مشحبرة و مهرهرة و محتاجة بديهات أو فستات أو أي حاجة طويلة عشان البنطلون المحزق اللي نازل 

و لازم كل واحدة تروح تخس 30 كيلو بطريقة غير صحية  عشان تلبسه !!

و ليه لما بتقولي البديل بلاقي قدامي العبايات السودا اللي عاملة زي الخيمة ؟!

ليه القرف دا يعني ؟!

ما تعرضوا هدوم عدلة !!

و لا عايزين البلد تتقسم نصين

نص محترم بعباية

و نص مش عارف يلبس محترم و لابس كاجوال مش حلو !!؟



الخميس، 25 أغسطس 2011

ما تنشرش غسيلنا الـ(...) !

كنت أنا و مجموعة من الزميلات العزيزات نقوم بعمل صحيفة مدرسية عن النظافة و البيئة في مصر

مع آنسة فرنسية جاءت 

منتدبة عام واحد إلى مدرستنا في عام 2006 .

و لأن التصوير كان ممنوع في الشارع (أي حد بيصور بيقفشوه) ...

فنزلت تحت ستار الليل كالهاربين و أخذت ألتقط بعض الصور

لمقالب القمامة و منظر المياه التي حفرت بحيرة عميقة في وسط الشارع

و القمامة التي تملأ سلالم عمارات المصريين

و بالغلط انطلق فلاش الكاميرا ليعلن عن وجودنا ...

فوجدت مجموعة من العضلات المكومة فوق بعضها تتجه نحوي بثبات

(بتعملوا اييييييه هنا؟!)

قام بابا رد بكل برود : احنا من وزارة البيئة !

تاني يوم الصبح لقينا ونش كبير جاء إلى المكان و أصبح مقلب القمامة خاليًا من القمامة !!

و اكتشفت السر الرهيب ... إنهم خافوا من وزارة البيئة اللي جاية تعاين في وسط الظلام المكان !

طبعًا ساعتها حسيت إني هارون الرشيد اللي كان بيتخفى و ينزل يتفقد أحوال رعيته و قلت لبابا 

(مستحيل أصلا وزارة البيئة أو غيرها يعمل كدا ! )



و مقابل صوري السخيفة المؤلمة 

وجدت زميلتي قد خصصت ألبوم صور كامل لعرض صور المنصورة السياحية الجميلة النظيفة

طبعًا كل الصور مأخوذة من ارتفاع عالي فمش باين الزبالة اللي على الأرض !

و أثناء عرض صوري التي أخذتها  نظرت إليّ الفتيات في لوم لأنني نشرت غسيلنا الوسخ و

فضحت مصر قدام الأجانب !

و كان ردي عبارة نظرة في منتهى البرود 

و قلت لهم : يعني هي عايشة في بلد تانية ؟ ماهي قاعدة في فندق جمبه كوم زبالة كبييييييير

و عمارة وقعت فوق سكانها !

ثم أمسكت بصور زميلتي و أخذت تتأملها في اهتمام و تحك رأسها بيدها ، و سألتنا سؤال غريب جدًا جدًا

لو هي فاهمة المصريين صح ماكنتش هتسأله 

ليه كل شارع في مدينتكم فيه صورة كبيرة (بورتريه بمعنى أصح) لرئيسكم ؟!

تحيرت البنات في الإجابة فقلت لها ببساطة (لأننا بنحبه أوي ...احنا مش بنسيب الرؤساء بتوعنا إلا لما يموتوا ! )

و حسيت بزغدة قوية قادمة من أسفل لتضرب كوعي بمنتهى القوة و

نظرت إلى صديقتي التي بادلتني نظرة نارية تقول

( بس يا بت عيب ! )

بس كملت كلامي و قلت لها
 
(أصلنا مش بنغير الرئيس بتاعنا كل خمس سنين زيكم ...لالا...احنا بنحبهم أووي و مش بنرضى نغيرهم)

فأخدت لي كام زغدة على كام رجل  على كام نظرة حقد كدا بس الحمدلله عدت على خير !!

و نفسي هنا أسأل سؤال ،،

هو احنا حلوين أوي لدرجة إني لما أصور كام صورة وحشة كدا أو أتكلم بتهكم شوية يبقى أنا بدمر السياحة و بنشر غسيلنا الـ(...)

و دا غلط ؟!

هو الناس ماتعرفش حاجة اسمها كمبيوتر و انترنت و جوجل ايرث و كل الكلام دا ؟!

و بعدين هي وكالات الأنباء و الصحفيين الأجانب عندهم عمى ألوان مش هيشوفوا الغلطات اللي في بلدنا ؟!

أرجوكم بلاش تضحكوا على نفسكم بالكلام الفاضي دا بتاع تدمير السياحة

إحنا اللي بندمر السياحة بنفسنا و بعمايلنا و تصرفاتنا ...

احنا اللي بنلوث شارعنا و سلالم بيوتنا و نرجع نشتكي !

لو كل واحد بيفكر شوية و بيحافظ على بلده مش هنلاقي مشكلة !

لو كل واحد بيراعي ضميره في شغله ...

لو في ضغط شعبي باستمرار على الحكومة لتنفيذ طلباتنا ...

لو احنا اتغيرنا من جوانا هنغير كل حاجة :)

إن الله لا يغير بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم

الأربعاء، 24 أغسطس 2011

رأيي في بعض الدعاة الشباب !

يا عزيزي القاريء يجب أن تعرف قبل أن تقرأ أن هذا رأيي الشخصي و لست مطالبًا بأن تعتنقه و تتبناه و لكن أن تتقبل وجوده

في الحياة حتى و لو كان هناك شخصًا واحدًا يعتنقه و هو أنا . و طبعًا من حقك تعترض أو ترفض هذا المبدأ لكن ابتعد عن التجريح

الشخصي لشخص الكاتب و إلا ستسمع ما لا يرضيك !

و ثانيًا يجب أن تعرف أيضًَا قبل أن تقرأ أن صاحبة المقالة اللي هي العبدة الفقيرة لله أنا من النوع المهتم جدًا بالتخصص و أهميته في

الحياة . فلو لقتني مش مرنة معاك في جزئية المهنية و نتغاضى عن دا و عشان خاطري و النبي والكلام دا كله ...فاعرف إني

أولاً مرنة بس في قناعاتي لا أقبل التزحزح عنها و لو بمللي واحد ثانيًا مش بحب شغل و النبي و عشان خاطري دا :D ثالثًا

أنا بحب الدقة العلمية و المهنية جدًا .

دلوقتي نبدأ بقه :)

في ناس كتير بتسألني ليه مش بتحبي فلان ؟ أو بتسمعي لعلان؟

دا داعية ممتاز ... دا بيقول كلام حلو ...دا خلاني أبطل أعمل كذا..دا كذا...

و حقيقةَ إني كنت زمان من محبي سماع عمرو خالد و ما أنكرش إنه أثّر فيّ في وقت من الأوقات

لكن مع الوقت خلاص فقد بريقه بالنسبة لي و بدأت نظرتي تتغير و ربما

تنضج بالنسبة للدين و لبقية الدعاة ...

و بدأت أفكر أكتر و مزاجي يتجه ناحية العقل أكتر من العاطفة أو الكاريزما .

و الدعاة خاصة الشباب بيعتمدوا أكثر على الكاريزما و طغيان الشخصية فتميل شخصيتك ناحية هذا الشخص من خلال

العاطفة و ليس من خلال ما يقوله هو .

و الموضوع دا مش عيب لكن لو كان حكمك بس على الشخص من كاريزمته فـدا العيب !

و يستغل البعض هذه الكاريزما الآن في بث أفكار معينة تخليك تتجه إتجاه معين ناحية شيء ما .

زي ما سمعت في أحد البرامج لواحد من الدعاة المشهورين إن الدولة الإسلامية كانت دولة قوية استمرت قرابة الخمس قرون

و مكنتش بس 40 سنة !

و لأني مش بحكم على حد ...فأتوقع إن الداعي دا كان حسن النية بس فكرته وصلت غلط و يبدو أنه لم يقرأ كثيرًا عن التاريخ

السياسي الإسلامي أو المشاكل و الحروب التي قامت من أجل كرسي الخلافة الإسلامية  . و زي ما قلت أكيد كانت نيته حسنة

بس هو خلط خلطة عجيبة ما بين الدين و السياسة فطلعت ماسخة غير مستساغة منه !

على الأقل بالنسبة لي !


أيضًا ، الشباب الدعاة الكثير منهم مش خريجي أزهر ...يعني تجارة و حقوق و جامعة أمريكية و يمكن دكتور !

  طب و دا إزاي يفتيني في ديني ؟

في ناس هتطلع و تقولي الفتي حاجة و تبسيط الدين حاجة ..ماشي موافقة ..بس فين الـCertificate بتاعتهم ؟

فين الشهادة اللي الأزهر أو جهة قانونية ما طلعتها لفلان دا عشان يبدأ يتكلم في الدين ؟

هتقولي طب ما الشارع كله بيفتي في الدين !

هقولك الشارع حاجة و التلفزيون حاجة !

زي ما انت بتقول لبتاع الميكروباص (بس يا حمار) ما تقدرش تطلع في برنامج تلفزيوني تقولهاله !

طريقة الشارع تختلف عن طريقة التلفاز ... في الإعداد و التقديم و الطريقة و كل حاجة !

و بعدين أصلاً كلنا عارفين إن الفتي غلط خاصة لو في الدين !

يعني افتي في كل حاجة و اتكلم في كل حاجة ...بس تعالا في الدين واعمل Pause و فكر كويس قبل ما تتكلم !!

ناس هتقولي طب يا سارة ماهو كدا مش هناخد نصيحة من بابا و ماما !؟

هقولهم لأ...بابا و ماما لما بينصحوا بيكونوا دامجين نصيحتهم بخبرتهم في الحياة و بيديك الخلاصة بتاعته !

بابا و ماما بيكونوا كبروا ونضجوا خلاص ويقدروا يسمعوا للشيوخ و الأزهريين و يفهموا ويعقلوا و ينفذوا صح 

مش بس يرددوا كلام من غير ما يفهموه بسبب تأثرهم بالشخصية الكاريزمية اللي قدامهم !

هتقولولي بس في بعض الأمهات بتسمع فعلاً للدعاة الشباب...

هقولكم أيوا عادي ... بتسمع عشان تعرف هل بيقولوا حاجة صح و لا غلط و بيعلموا الشباب إزاي ..طب هل الطريقة اللي بيقولوا

فيها الكلام دا بيأثر في الشباب ولا إيه ؟

مش لازم الأب أو الأم لما يتفرج على الدعاة الشباب يبقى مقتنع بيهم ... هو بس بيشوف هو بيتكلم إزاي و عن إيه و كدا

كمان عندنا في مصر و عمومًا ...فكرة قبول النصيحة من الأصغر سنًا غير مستساغة ...

يعني انت نفسك مش هتقبل نصيحة من طفل في ابتدائي أو هتتقبلها بتقل دم !

طب إزاي الأب أو الأم هيكتفوا بمشاهدة الداعية الشاب دون الاهتمام بالاستماع إلى الدعاة الأفاضل و الشيوخ الأزهريين

ذو الخبرة و المكانة ؟!

في ناس هتيجي تقولي ..طب ماهو لو الأزهر مش موجود...

هقولهم لأ ! سؤالكم مرفوض !

مادام الأزهر موجود يبقى كله يلتزم !

لما يبقى -لا قدر الله- يتهد نبقى ندور على حلول تانية !

مش كل واحد حفظ له كام سورة و كام حديث هيطلع علينا داعية و مصلح !

في شيوخ بتبسط الدين برضو و كمان في شباب أزهريين بيتخرجوا و نفسهم يلاقوا نفس الشغل اللي بيلاقوه غير المتخصصين

اللي اتخرج من تجارة يشتغل في شغلته و اللي اتخرج من طب يشتغل في شغلته لكن ما يفتيش في الدين !

عايز يشتغل داعية  ...يروح الأزهر و يقولهم (يا أزهر أنا عايز أشتغل داعية، أعمل ايه؟)

المفروض الأزهر ساعتها يفعل دوره التنويري و يبدأ يقوله (يا بني المفروض مثلا تدرس كذا) أو (تعمل كذا) أو (تتخطى امتحان كذا)

و غيرها من الفروض المفترض إنها موجودة !

مينفعش أجيب مهندس و أقوله إنقذ حياة مريض من الموت !

طب هو مهندس ، هيشتغل شغلة الطبيب إزاي ؟!

ممكن المهندس يفهم يعني ايه سكرى و يعني ايه ضغط دم و يعني ايه غرغرينا ... لكن عمره ما يقدر يقولك علاجه الشيء الفلاني !

برضو أهل الدين كدا !

و بنلاقي تفسيرات مغلوطة كتير اليومين دول لأحاديث شريفة و تأويل غريب فيها

طب ليه كل دا ؟!

عشان في دعاة كتير بيستغلوا الدين في إرضاء طموحاتهم و أهوائهم الشخصية و توجهاتهم ...

عشان في دعاة كتير مش دارسين كويس و دا ناتج عن قلة ثقافة أو تعليم أو عدم تخصص ! 

و عشان قدام كل واحد من الدعاة الشباب الكويس بيطلع قدامه عشرة وحشين بيشتغلوا في قنوات دينية و يلعبوا في راس الشباب

بخت !

و لا ننسى بعض الفتيات التي تحولن لـ(ألتراس فلان الفلاني) و كلامهم عن إنه (مز) و (ماحصلش) و الأفلام دي كلها و اللي

تعتبر خارجة عن إطار الدين و ما يحاول الدعوة إليه هؤلاء الدعاة بل و يتطاول بعضهن و يبدأن في سب من يعارضهن و كأنه


آلهة أو نبي و نسين إنه بشر يخطيء و يصيب !

كل واحد و تخصصه و اللي أجبره الزمن أو طموحاته أو أحلامه أو مواهبه على الاتجاه إلى تخصص آخر يبقى لازم ياخد مشورة

من حد ...مينفعش بكرا واحد يقول هشتغل نجار و ما يروحش لواحد يعلمه الصنعة الأول !

عزيزي و عزيزتي القارئة ... احنا مضحوك علينا بحاجات كتير و اكتشفنا بعضها في الأشهر و الأيام الأخيرة ، ما تفتكرش إن الدين بعيد عن معترك اللعب في الدماغ و دغدغة العقول و القلوب!



أكيد في حد دلوقتي هيجي يتهمني بإني بقول رأي و خلاص و إني مش متخصصة في المجال دا و مش المفروض أتكلم و وو

و ردي بسيط جدًا :)

أولاً ، أنا مش بفتي و بقول رأيي و قلت لك في الأول دا رأيي و حتى لو كان رأي واحد من مليارات عايشة على كوكب الأرض

ثانيًا ، أنا أعتبر نفسي قارئة جيدة و بفهم شوية و لازم أبقى على اطلاع بكل حاجة .

ثالثًا ، أنا أطمح أن أكون إعلامية و أنا حاليًا مدونة فبالنسبة لي لازم أكون عارفة أي حاجة عن كل حاجة حتى لو سطحية ! 

و لازم يبقى لي رأي في كل حاجة حتى لو مش عاجب حد أو ناقص ! فالناقص يكتمل بمرور الوقت و بالتعلم أكتر و أنا لا أدّعي

إني أفضل قارئة في العالم أو صاحبة الرأي الأفضل ...أنا مجرد إنسانة ممكن أكون نكرة لناس كتيرة بس لي رأي و لازم يحترم !


في النهاية ، أحب أشكركم لأنكم خصصتم وقت لقراءة رأيي حتى و لو كان مخالفًا لكل ما ترونه و هو رأي يعتمد على عقلي و علمي البسيط و البحت و لا أدّعي إنني أفقه في أمور الدين مالايفقهه غيري أو أدّعي شرف ليس لي .


 ففي النهاية
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ،و لا أعتقد أن أحدًا من الحاضرين هنا يعتقد أن هؤلاء الدعاة مبجلين و معصومين من الخطأ أو الانتقاد !

صح و لا إيه يا شباب ؟ :)








الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

سايبنّا و راحين فين ؟!

أول مرة أكتب موضوع فني فأكيد مستغربين

بس بجد أنا كل يوم بقيت بسمع خبر وفاة أحد الفنانين العظام من زمن الفن الجميل

خلاص بقيت حاسة إننا بنودع كل العظام واحد واحد

و معدتش في غير الناس الغير محترمة تبوظ سمعة الفن و الفنانين


غادرنا حسن الأسمر بأغانيه الشعبية الجميلة



ليترك لنا سعد الصغير و "هز الوسط" كدليل على تطور الرجل المصري و عصريته !





غادرنا طلعت زين ذو الصوت الجميل

ليترك لنا تامر حسني الذي يعتقد أنه نجم الجيل

 


غادرت هند رستم الجميلة حقًا


لتترك لنا غادة عبد الرازق الـتي تعتقد أنها ملكة الأنوثة و الإغراء

غادرنا الوسيم الراقي كمال الشناوي


ليترك لنا هاني سلامة و أفلامه العارية كمثال لجودة الفن

سبتونا ليه :( ؟!

سبتونا للناس دي ليه ؟!

الفن راح خلاص مع أمثال الناس دي !!

معدتش في رقي و لا فن و لا أصالة خلاص !

كله تقليد و كله بينهش في لحم التاني

معدتش أخلاق في الوسط الفني خلاص !

سبتونا و رحتوا فين ؟!

طب هيحصل ايه بعد كدا ؟!

هننهض بصناعة السينما و بالفن عمومًا ازاي دلوقتي ؟!

عايزين حد يرشدنا ...لأننا ضلينا الطريق خلاص

أصبح الفن مرادف للعري و قلة الأدب

و أصبحت حياة الفنان مجال للشائعات و للتجريح

و أصبح كل فنان مش عاجبه الفنان التاني الناجح و بيكسر فيه !!

ليه ؟!

سبتونا ... طب نروح لمين ؟!

أروح لمين
يطول بعدك.. واعيش بعدك على شوقي وأشجاني
ما بين ماضي.. ما هوش راضي ينسيني وينساني وينساك وبين حاضر ما هوش قادر يسلني في حرماني
وأبات انعي. أنا ودمعي
واخبي دمع العين واداري من اللايمين
لا يلمحواعليه ويشمتوا فيه
ولحد امتى حتبقى انت والشمتانين
أروح لمين
أروح لمين ومين ح يرحم أسايا
واقول يامين ومين ح يسمع ندايا
طول مانت غايب ما ليش حبايب في الدنيا ديه
والفكر سارح والهجر جارح يا نور عنيه
شوف دمعي جاري سهران في ناري
ولا انت داري بالسهرانين
أروح لمين

أروح لمين - أم كلثوم 

الأحد، 21 أغسطس 2011

عندما شاهدت الموت أمامي [رؤيتي لما حدث اليوم أمامي في الاسكندرية]

الزمان : 21 أغسطس 2011 قبل أذان المغرب بدقائق

المكان : مصر - الاسكندرية - سيدي بشر أمام فندق المحروسة التابع للقوات البحرية

الحدث : 

بدأ الأمر عند سماع صوت (تييييييييييي)(زيييييي) الصادر من السيارات المصتدمة ليهرع الجميع إلى الشارع و إلى شرفة الفندق

(بالنسبة لنا) و نرى أمامنا مشهد  ... مشهد الموت !

فتاة صغيرة السن و سيدة كبيرة ملقيتان على أسفلت الشارع و قد بدأ يسيل الدم من جسديهما و ميكروباص أبيض اللون متوقف أمام 

جسد السيدة و قد نزل السائق من الميكروباص  و وقف يتابع في ذهول و مياه الردياتير بدأت تتسرب خارج السيارة .

صوت الأب و هو يبكي و يصيح و يحاول مستميتًا أن يرفع جسد زوجته من على الأرض و يحاول إفاقتها

و أبناءه يمسكون بأختهم الصغيرة يحاولون أن يعيدوها إلى الحياة ...

صوت القرآن الكريم يدوي من خلفنا و الشمس قد غربت تاركة لنا هدية المساء حادثة مفجعة !

يبدو أن هناك سيارة ميكروباص (تويوتا) ما قد خبطت الفتاة و سارت بها حوالي 100 أو 150 متر و هي فوق الكبوت 

ثم ألقتها على الأرض و يبدو أن هذه السيارة قد اصتدمت بسيارة تاكسي فنحرف سائق المركبة الأولى

عن مساره و ألقى الأم على الأرض و أخذت تتدحرج على الأسفلت (حسبما رأيناها) حتى استقر جسدها ساكنًا في وسط الشارع !!

مشهد سريالي مخيف ... أفزعنا جميعًا ... كنت أنقل إليكم الخبر عن طريق تويتر لحظة بلحظة و حاولت أن أرفع الكاميرا و أصور

لكن لم أستطع سوى إلتقاط صورة واحدة على استحياء ... فالموقف لا يحتمل أي خبطات صحافية أو إعلامية !!

إنه موقف إنساني مهيب !

أخذ أحدهم بجانبي يحاول أن يتصل بالشرطة :

أيوا ... بقولكم في واحدة مرمية ع الأرض بقالها ربع ساعة...

ما تخلي حد يكلمني يا بني ... انتو بقالكم ربع ساعة بتحدفوني لبعض ...

أنا لوا ... خلي حد يكلمني !!


تقريبًا هو لواء جيش متقاعد أخذ يحاول الاستنجاد بالشرطة !!

و أسرع بعض المجندين من الجيش في الفندق و أخذوا غطاء أبيض و ألقوه على جسد السيدة القتيلة و أخذوا بقية عائلتها و قادوهم

بأمان وسط الطريق إلى داخل الفندق !

أما الشرطة ، فقد نظر عسكري المرور  إلى الموقف من على دراجته البخارية بغير اهتمام أو اكتراث ثم انطلق على دراجته

و اختفى وسط المارة !!

و اختفت الشرطة أيضـًا و تركوا الأمر لسيارة الإسعاف التي أخذت تنقل الضحايا إلى السيارة بمساعدة المارة الجدعان و

وقف سائق الميكرباص بذهول ينظر لما حدث و لا يستطيع الكلام...

و أسرع إليه بعضهم يحاولون الاحتكاك به فمنعهم آخرين من الاحتكاك به  !

كان يمكن أن يمر هذا الموقف مرور الكرام و ربما مر على البعض هكذا أيضـًا !

لكن بالنسبة لي كانت لحظة تأمل رهيبة و شعرت للحظات بحالة من التصوف و الزهد في الدنيا . كنت دائمًا أقرأ (و أخذ يرتعد من

طرفي أذنيه حتى أغمص قدميه) لكن لم أكن أكترث لهذا التعبير المجازي كثيرًا و لكنني شعرت به في تلك اللحظات !

كان جسدي يرتعد كله ... لم أكن أهتز من الخارج بل من الداخل ! شعرت بأن عروقي نفسها تهتز و حاولت جاهدة أن أبكي
أو أصرخ أو أعمل أي منظر ... مقدرتش !

أخذ عقلي يلح عليّ بشدة (ابكي ...ابكي عشان ما تتعبيش بعد كدا و يجيلك عقدة نفسية و تحلمي بكوابيس)

لكن عيني خالفت أوامر مخي بشدة ...

... ربما لأني شعرت بالغضب الشديد من الشرطة العاجزة الخانعة أو لأني حقًا كنت في حالة تصوف لا

تسمح لي بالإتيان بفعل إنساني أو لأنني كنت أعاني الأمرين !

و أخذت أنظر بلهفة حولي محاولةُ محاولةَ فاشلة أن ألمح ملك الموت و هو يحوم حولنا و ينظر إلى كل واحد فينا ...

يرى ما في أعيننا من دهشة و رعب و فزع و ذهول ... لابد أنها تعبيرات معتاد أن يراها ملك الموت و لكنها ليست كذلك بالنسبة لنا

على الأقل بالنسبة لي !

لقد كانت المرة الأولى التي أرى فيها أحدًا يموت أمام عينيّ ... صحيح أن جاري سقط في وسط الشارع و مات و لكني لم أعرف 

إنه كذلك ...كنا نعتقد أنها غيبوبة سكر و كنا نتعامل معها على أنها كذلك في لحظتها

و لم أكتشف أنه مات إلا عندما عدت من محاضرة في الشهادة الفرنسية !!

لكنها كانت المرة الأولى التي أرى فيها أحدًا يموت أمام ناظريّ و أن أشعر بخفقات أجنحة الموت حولي !

كانت سيدة مسنة قد فقدت الوعي بجانبي من هول الموقف - أعتقد أنها زوجة اللواء المتقاعد- و كان من حولي يبكون أو تدمع عيونهم

أو يمسكون بأيديهم وجوههم  ...أنا الوحيدة التي كنت أنظر بحيرة حولي و أكتب على تويتر ما يحدث !!
و كتبت في إحدى تويتاتي (كنت ممكن أكون مكانها لولا اني اتأخرت في النزول!)

كنت متفقة مع أبي أصلاً أن أنزل إلى الشارع و أتمشى على الكورنيش قبل المغرب بدقائق و أستمتع بالهدوء و البحر ...

ثم أخذت ألعب مع أطفال زميل أمي و نسيت أن أتصل بأبي ليأخذني و اكتشفت بعدها أن الساعة 6 و نص و شعرت للحظات أني

أود فعلاً النزول ثم قلت لأبي (خلاص بعد الفطار و تأكلني زلابية  و آيس كريم عزة و تمشيني زي زمان )

كنت مبسوطة فعلاً -حتى تلك اللحظات- بالرحلة لأني لم أزر الاسكندرية منذ 2007 بعد أيام وفاة جدي !

و كانت الاسكندرية معشوقة جدي و كنت أقضي معه أغلب الصيف فيها فكنت أتذكره دومًا عندما أذهب إلى الاسكندرية 

فتوقفت عن الذهاب إلى هناك ! 

مش عارفة اسكندرية منحسة معايا ليه كدا ... كل ما أروحها تحصل حاجة !!

ثم جاء هذا الحادث ليقلب كياننا كله و نفسي اتسدت و مكنتش عايزة أفطر لولا إنه مينفعش أفضل صايمة !

حسيت ساعتها إني كنت ممكن أكون مكانها و إني كنت ممكن أكون اللي كانت بتعدي الطريق ...

بس أنا مكنتش ببص لكدا ... أنا كنت حاسه برعب فعلاً ... رعب الفقدان الأبدي !

بيقولوا إن إحساس الفقد دا رهيب !

أنا عن نفسي أعتبر محظوظة لأني مجربتوش كتير ...آه في قرايب لي الله يرحمهم بس مكنوش قريبين مني  بالإضافة إنهم أصلا

كانوا مرضى !

لكن كان ساعتها في مرارة شديدة في كلامي و في قلبي و قالوا حولي (معدتش لينا دية)

صحيح بجد !

الشرطة لم تقم بواجبها و تقبض على الجاني بل هربوا الجبناء !!

أفراد الجيش اللي كانوا حوالينا هم اللي أنقذوا الموقف لكن الشرطة لم تدخل !

أفراد الجيش و المجندين كانوا حاسين إن اللي ماتوا دول أهلهم بس الشرطة كانت فاكرة نفسها سيدهم اللي كسروه !

أكيد الشرطة مرارتها مفقوعة و خاصة اسكندرية لأنها بهدلتهم ماشاء الله ... لكن دا لا يمنع أن يقوموا بأداء واجبهم !

للأسف فعلاً إحنا مالناش دية من زمان ... و عشان كدا قمنا بالثورة ...عشان يبقى لينا دية !

فلما يجي وزير داخلية فاشل يقولك مفيش قناصة ضربت على الشهداء و غيره اللي يقولك الشهداء دول كانوا بلطجية

أصلا و راحوا يقتحموا الأقسام !

لأ ... بصراحة أنا حسيت ليه الثوار مكملين الطريق ... المنظر اللي شوفته النهارده خلاني أثبت على موقفي أكتر بعدما 

قررت امبارح أبعد عن السياسة عشان (بتجيب لي الكلام) بس لقيت إني مش بتكلم أصلا !

أنا بعمل ايه غير التدوين و التويتر ؟ حتى يوم 28 يناير نزلت حوالي أربع ساعات أو خمس فقط !

ثم أصر أبي على العودة إلى المنزل لكي لا أصاب بطلق ناري أو يتم الاعتداء عليّ !

(بابا أصيب قبل كدا و هو صغير برصاص مطاطي في مظاهرة فعارف يعني ايه ضرب و نار)

الموقف  اللي حصل النهارده  خلاني أصرّ إني أكمل و أمشي ورا موضوع الشرطة دا لغاية ما تعدل نفسها و يجيبوا لنا وزير

داخلية عدل !!

الموقف دا حسسني أكتر بحرقة أهالي الشهداء على أبنائهم و فهمني أكتر على مشاعر الثوار اللي حسوا إن دم أهلهم المصريين 

راح و ما اتخدش حقه !

الموقف دا علمني رسالة سامية مهمة جدًا ... القدر جاي جاي و الموت بيجي في فمتو ثانية و إن الدنيا دي ما تساويش حاجة

أبدًا أبدًا أبدًا !

و الزعل على أشياء تافهة ما يساويش حاجة برضو ... و إن اللي هيفضل في الآخر هو العمل الصالح و القول السديد.

ممكن ناس كتير الفترة دي كانت متضايقة مني و شايفاني شخصية ديكتاتورية أو شخصية مستفزة أو شخصية قليلة الأدب

أو أو أو أو ... فأحب أقولهم أنا ميهمنيش بتبصولي ازاي ... أنا يهمني أنا بعمل ايه و بعمله صح و لا غلط !

النهارده أنا اتعلمت يعني ايه قتل ... يعني ايه دم بيروح ... يعني ايه شرطة متخاذلة ...يعني ايه ناس جدعان ... يعني ايه انسانية ... 

و يعني ايه حياة و  موت!!

ملحوظة : مايهمنيش أقوال ناس كتيرة اللي بتقولك دول مسيحيّن و كانوا جايين من البحر ! دول بشر يا جماعة !! انتوا بتفكروا ازاي ؟؟؟؟ و بعدين أنا يهمني إن الدم دا مصري و الشرطة وقفت زي قلتها قدام تنفيذ القانون !! الأسفلت ما بيفرقش بين دم مسلم و دم مسيحي
و الشرطة ما بتحبش الشعب ... أقولها لكم تاني بطريقة تانية ؟ الشرطة لسه فكرانا عبيدهااااااااا عاااااااااااااااااااااااا
فوقوا بقه !!!

ملحوظة 2 : تقريبًا مكتوب عليّ ما أقضيش أجازة هادية السنة دي و لازم كل أجازة تطلع لي فيها مشكلة شكل !





السبت، 20 أغسطس 2011

لأنه مش نبي و لا رسول !

لأن الشحته و البكاء مش حل لمشاكلنا الدينية و المجتمعية...

لأن مبدأ (ولا الضالين آمين) لا ينفع اليوم في تتبع من نريد ...

لأن التدين ليس بكمية البرامج الدينية التي تتابعها أو أسماءك الالكترونية الدينية ...

لأن لا أحد فوق النقد و لا أحد فوق المساءلة ...

لأن لا أحد  مبجل و معصوم من الخطأ اليوم ...

لأن لكل واحد منا الحق في أن يعبر عن رأيه و يقول اللي عاوزه...

لأن من حق كل واحد فينا يعمل الجرافيك و الديزاين اللي على مزاجه ما دام لا يحتوي على إساءة بالغة (كالتركيب على وجه

حيوان أو شتيمة قليلة الأدب ) ...

لأن من حق كل واحد يشتغل في مهنته اللي ربنا هداه لها ...

لأن من حق كل قانون يحمي المهن و الذين يمتهنون في هذه المهنة ...

لأن من حق كل انسان يكون له الحق الأساسي في التعبير عن رأيه و أن يبتلع الآخر رأيه حتى لو كان مخالفـًا ...

لأن مش من حق حد يشتمك لمجرد اختلافك معاه في الآراء ...

لأن مش من حق حد يحجر على رأيك و يقولك كاني و ماني ...

لأن مش من حق حد يقولي بتعملي كدا ليه ؟!

لو عايز فعلاً تبقى ديمقراطي ... تقبل الرأي و الرأي الآخر و من غير شتيمة !

و حتى لو لقيت صاحبك حد بيكلمه بطريقة مش لطيفة ... ما تدخلش !

عشان جايز تسمع مالا يرضيك و كمان ممكن دي تكون طريقة كلامهم مع بعض .

لأني مش نبي و لا رسول و لا هو نبي و لا رسول ... عشان كدا محدش معصوم من الخطأ

و إذا كان رأيي إن فلان الفلاني كذا و كذا و كذا 

فملكش حق تقولي انت تيت و تشتمني !

دي مش ديمقراطية حضرتك ....

لا !

دي قلة أدب !

دا مش من الدين حضرتك ...

لا !

دا انعدام دين !

و خليك فاكر ...

انك خسرت ناس بتحبهم و عارفهم عشان ناس ماتعرفهمش و لا عمرهم هيبوصوا لك !



الجمعة، 19 أغسطس 2011

اعمل الصح و هتلاقي الغلط !

تركن عربيتك في المكان المخصص للوقوف و ترحل ثم تعود بعد قليل لتجد و قد اصطفت السيارات أمام سيارتك

و أصبحت ثلاث صفوف للسيارات !!

و حينما تحاول أن تتكلم ... تجد مئة شخص يدافعون عن صاحب المخالفة الواضحة و شجار كلامي قد يصل للضرب !

عندما تحاول أن ترمي القمامة في المكان المخصص لها فتجد مئات من أكياس القمامة تلتف حول السلة و لا كيس واحد في السلة نفسها !


و عندها أحاول أن أسأل نفسي ...

لماذا ؟!

لماذا هذه الفوضى ؟

لماذا نحب مخالفة القوانين ؟

هل هي الطبيعة المتمردة للبشر ؟ أم أن خلف هذه المخالفة شيء ما في الأعماق كامن ؟

أغلب الظن أن هذا مجرد اعتراض صامت على قوانين الدولة !

المصريون ليسوا فوضويين كما يحب أن يصور لنا الإعلام

بل هم يعترضون على شيء ما بداخلهم !

فهم يعتقدون أن الدولة مقصرة في حقها معهم 

فهي لا توفر جراجات للسيارات و لا تطبق القانون فيما يتعلق بالمقاهي و الكراسي التي تسد حارة الطريق باستمرار

ولا تعاقب على إلقاء القمامة ...!!

كل هذا يؤثر في نفسية المواطن بالتأكيد و تجعله يتصرف بطريقة جنونية قليلاً و غير مسئولة تمامًا !

عندما سـُئلت لماذا أحرص على إلقاء القمامة في مكانها و آخذ معي كيس بلاستيكي لأضع فيه القمامة في السيارة

أجبت قائلة : أنا بعمل دا عشان نفسي و عشان صحتي و عشان هتحاسب قدام ربنا على دا ...

أنا مش بعمل كدا عشان أجامل عامل النظافة ...لأ !

ربنا مديني البلد دي أمانة في عنقي ...و هيسألني عنها يوم القيامة ، هقدر أقول ايه لربنا لو رميت زبالة و بوظت البلد ؟!

أنا عارفة إن دا مش هيؤذي حد غيري في الأول !

الناس اللي عندها قصور و بتشرب مايه معدنية و هوا نضيف مش هاممها لكن هاممني أحافظ على البلد دي لأني بحبها و لأنها

أمانة !

يا ترى لو كل واحد فينا بدأ يفكر بإيجابية و يحس إن دي بلده فعلاً و إنه المفروض ما يرميش حاجة على الأرض

أو يخالف القانون و حتى لو كان القانون مش في صالحه يحاول يجري عليه عشان يصلحه،، هيحصل ايه ؟!

أحب أتخيل و أسيبكم تتخيلوا معي :)

عشان يوم نصحى و نلاقي نفسنا عملنا الصح ... و لاقينا الصح مكان الغلط !

الخميس، 18 أغسطس 2011

قــاعــدة و اســتــثــنـــاء

الحرية قاعـدة ... و القمع استثناء

الحب قاعـدة ... و الكره استثناء

الإيمان قاعـدة ... و الكفر استثناء

الاحترام قاعـدة ... و الانحطاط استثناء

السعادة قاعـدة ... و الحزن استثناء

الغنى قاعـدة ... و الفقر استثناء

السلام قاعـدة ... و الحرب استثناء

الألوان قاعـدة ... و الأسود استثناء

الصداقة قاعـدة ... و العداوة استثناء

التواضع قاعـدة ... و الغرور استثناء

الصدق قاعـدة ... و الكذب استثناء

العلم قاعـدة ... و الجهل استثناء

الجمال قاعـدة ... و القبح استثناء

الوسطية قاعـدة ... و التطرف استثناء

التعاون قاعـدة ... و الفرقة استثناء

العدل قاعـدة ... و الظلم استثناء

النصر قاعـدة ... و الهزيمة استثناء

الشجاعة قاعـدة ... و الجبن استثناء

مصر هي القاعدة ... و الباقي هو الاستثناء !



فابحث في حياتك عن القواعد و استند عليها و لا تنسى وجود الاستثناءات و حاول مقاومة السيئ منها...
فالقواعد راسخة ثابتة يمكنها دائمًا مقاومة الاستثناءات !

الأربعاء، 17 أغسطس 2011

الديمقراطية في دماغ المعلم المصري = صفر !


كان تعليقي المكون من سطر واحد على هذا الخبر هو مجموعة هائلة من السباب و الشتائم و هتك العرض و الشرف و الشتيمة

بالأب و الأم !

و لما جيت أرد أصبحت معقدة نفسيًا و قليلة الأدب و التربية و محتاجة لطشة على وشي "القذر" حسب التعبير الرقيق 

للأستاذ الفاضل (عمرو عادل) "اعملوله سبام عشان خاطري" !

و على رأي المثل (اللي على راسه بطحة يحسس عليها) ...

المعلمين عارفين إن على راسهم بطحة و هي الدروس الخصوصية و انعدام احترام الناس ليهم .

و يرجع يقولك ، أصل المعلم مش لاقي احتياجاته و مش بيعرف يجيب علاجه و لا يجيب تمن الفطار

و جو الشحاتة الرخيصة دا ... على أساس إن الطالب جبار و هرقل و مدلل و كل حاجة بتيجي على مزاجه

و لا كأنه بيذاكر و يتعب في المذاكرة و لا كأن أهله هم كمان بيشتغلوا و بيتعبوا عشان يوفروا فلوس للطالب يروح المدرسة

و لا كأن الطالب أيضًا يمكن تكون حالته المادية برضو مش تمام و مش بيلاقي تمن الفطار و بيتشعلق في عربية نص نقل
عشان يروح المدرسة في ميعاده !

و إذا كان هذا مستوى رد المعلمين عندنا عندما يـُعرض عليهم رأي مخالف لرأيهم فـ(بلاها) أحسن !

إذا كان الحوار سيتضمن الشتيمة و قلة الأدب و هتك العرض و التعريض بالأب و الأم فهؤلاء المعلمون يحتوي مخهم 

على (صفر) ديمقراطية  و لا نقبل كطلبة أن نتفاهم معهم أو أن يدرسونا !

لما يبقوا ياخدوا شهادة من الدكتور النفسي تفيد إنهم مش معقدين و مش هيطلعوا البلاوي و القرف على جتتنا

و يبقوا واخدين كورس في تهذيب اللسان نبقى نتفاهم معاهم !

غير كدا مفيش

و أنا من موقعي هذا ...

لو شوفت مدرس قل أدبه على أهلي مش هرحمه !

و اللي يقولي مصر فيها 13 مليون مدرس و دا قلة قليلة الأدب ...

معلش أنا ماشفتش غير عدد واحد مدرس اللي محترم في حياتي كلها في المدارس الحكومة 

و الباقي نص نص و ربع ربع و مفيش خالص !!

و أنا بحكم على اللي بشوفه قدامي مش محتاجة أتكلم مع الـ13 مليون واحد عشان أصدق إن في مدرسين محترمين !

أيها المعلمين المصريّن

لسانكوا قذر  ... و محتاجين تقويم و إصلاح !

و اللي هيعمل راسه براس المقال دا و يرفع عليّ قضية أو يقدم فيّ بلاغ 

يبقى عيل و مش مدرس بحق و حقيق و لا عنده استعداد يتناقش نقاش موضوعي محترم !