الأربعاء، 12 يناير 2011

تضامنًا مع حملة ... انترنت بلا فتنة

بسم الله الرحمن الرحيم

ازيكم يا شباب ؟!

ان شاء الله بخير

أتمنى تكون أيامكم حلوة و مع اقتراب الاختبارات أتمنى لكم النجاح و التفوق =)

اليوم ... جئتكم في طلب صغير ،

أكيد سمعتم عن حملة عمرو خالد (انترنت بلا فتنة)

و رغم اني مش من مناصري عمرو خالد ، إلا إن فكرة الحملة جميلة جدًا

و أنا شخصيًا أعاني من الايميلات و الرسائل الغريبة التي تحتوي على فتنة !

و إذا حاولت الرد على مرسلها ، أسمع ما أكره ...

و أجرد من ديني و من أخلاقي و من كل شيء ...!

فأتمنى أن تأتي هذه الحملة بثمارها و للمزيد من المعلومات عن الحملة ، أرجو زيارة هذا الرابط :

و أن تضعوا لوجو الحملة على ملفكم الشخصي في الفيس بوك و التويتر .

و شكرًا لتعاونكم مقدمًا :)


ملحوظة : أتمنى مسلمين و مسيحيين أن يشتركوا في الحملة ... فهي تخصنا جميعًا و التطرف يطولنا جميعًا =)


تحياتي
S.




السبت، 1 يناير 2011

هو أنا بس اللي ملاحظة ولا في حد تاني؟! عن الأحداث المؤسفة التي وقعت أمس أمام كنيسة القديسين بالاسكندرية



هو أنا بس اللي ملاحظة ولا في حد تاني  !؟

مش حاسين انه الموضوع مدبر بطريقة ما !؟

يعني أنا في الأول كنت بقول انه يمكن اسرائيل بعيد عن الموضوع ... لكن لما خرجت شوية برا الإطار و بدأت أشوف الصورة من برا

بدون انفعالات عاطفية ... لقيت السؤال بيطرح نفسه ليه لأ ؟!

مش من كام يوم لسه ماسكين كام قضية جاسوسية و الشعب المصري كله متحد و غاضب من الجواسيس و من اسرائيل و متحدين تحت 

علم مصر جميعنا  ...

جميعنا .... صغار و كبار ... فتيان و فتيات ... مسلمين و مسيحيين !!

و هذه الأخيرة مهمة جدًا !!

فـكيف يمكن للمصريين أن يتحدوا و يقفوا ضدنا !؟ 

هذا ضد خططنا بالطبع !!

و لذلك جاء التفجير ... على المصريون أن يتفرقوا مرة أخرى و يعودوا إلى خانة (مسلم) و (مسيحي) بدلاً من خانة (مـصـري) ،

عليهم الانشغال في قضايا محلية داخلية تلهيهم عن متابعة القضايا العالمية و أيضًا عن الاتحاد ضد القوى الاستعمارية !

هل يبدو لكم الأمر منطقيًا الآن !؟

بالنسبة لي ، أجل ... منطقيًا جدًا و ربما استغلت بعض الأطراف التي تبغى خراب مصر هذه الحادثة أيضًا.

كل ما أتمناه الآن و أسعى لأن أنشره بين الجميع ... أن يهدأ الجميع و يتصرف بتعقل و لا داعي لكلمة (مسلم) و (مسيحي) أبدًا ...

... فـنحن في مصر... و كلنا مصريون !



يقول اللورد كرومر فى مذكراته : لم أجد في مصر إلا المصريين فقط ..بعضهم يصلي في المسجد و بعضهم يصلي في الكنيسة لكن كلهم مصريون .

 

One Home - One Pain

بلد واحد - ألم واحد