الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

عيد الأضحى ... كل سنة و انتم طيبين :)

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته


كل عام و أنتم بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك :)

يا رب يعدي عليكم في صحة و سعادة و هناء و تتهنوا باللحمة D:

و كالعادة ... فعيد الأضحى يذكرني بالعديد من المواقف المضحكة و المسلية التي تحدث كل عام سواء بسبب الذبح أو العيدية أو زيارات العائلة ... إلخ

و لعل من ألطف المواقف التي حصلت لي ، عندما كنت أشاهد (الثور و الجاموس) التي سنذبحها في يوم العيد ، و فجأة انتفض الثور

و جرى ناحيتنا فأسرعنا إلى خارج المخزن و لكن سبق السيف العزل كما يقولون ... و شقت قرون الثور حقيبة أمي XD


و اليوم ، عرفت انه اسم الجزار (تامر) !!

آدي أخرتك يا (تموره) بقيت جزار

و لا عزاء لمحبي (تموره) مغني القرن P:


كل سنة و انتم طيبين مرة تانية  ...

 و يلآآ ... سلآآآآم ~



الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

بعد مرور شهر و شوية من الدراسة ... موجز قصير !

بسم الله الرحمن الرحيم ...

ازيكم يا جماعة !؟ عاملين ايه !؟

النهارده حبيت أتكلم شوية شويتين عن الدراسة بمناسبة مرور أكثر من شهر و شوية عليها

لو تفتكروا احنا بادئين من يوم 18 سبتمبر هنا في مصر !!

و المصيبة انه مدرستي فترتين فكنت بروح من السبت للخميس و الجمعة بس هو اللي إجازة ...

ظلم !!

T_T


و آدي شوية أحداث من اللي حصلت :

اممممممممممسك ... كوكتييييل  !!

كان يوم ربيعي خريفي عادي ... كان يوم الاثنين الأول في الدراسة ...

كنت أعده في حالي و فجأة التفت على يساري و لقيت واحدة ماسكة كتاب مألوف جدًا و أعده تتكلم مع شوية بنات ورا

و أنا هنا فطيت من مكاني و قلت لها : امسسسسسسسسسسسك حرااااااامي ... اقفي ثابتة و اوعي تتحركي

(أصلا البنت كانت أعده ما قامتش بس لزوم حركات الأكشن!)

أنا : وريني الكتاب دا ... ورهووني

هي : ليه بس ؟ مافيهوش حاجة

أنا : قلت لك وريهوني و انتي ساكتة


قامت البنت رافعة الكتاب قدامي و هي متبته فيه ...

أنا : ممم ... ... كما توقعت !!
عدد كوكتيل 2000

قامت واحدة تانية سألتني : انتي تعرفيه !؟

أنا : آه طبعًا ! 

و طلعت لها من الشنطة قصة (غريم الشيطان) العدد 8 من رجل المستحيل و أنا بقول لها : جبته معايا عشان لو المدرسة مملة و مافيهاش أصحاب أقرأها في الحصص الفاضية !

البنت خطفت القصة و بعدين بعد ما أخدتها و تصفحتها قالت لي : ممكن أقرأها !؟

أنا (لنفسي) : بعد ايه الاستئذان

أما لها فقلت : آه طبعًا ممكن !

و بدأت أكون صداقات مع المجموعة المحبة لروايات مصرية للجيب منذ ذلك اليوم :)


بحر الهزج !!

قبل ما نسمع تريقة و كلام بلاش منه ... لازم تعرفوا انها أول سنة آخذ فيها البلاغة و الأدب و الشعر الجاهلي و خصائصه

و كل الكلام الفاضي دا ... و الموقف دا حصل في حصة العربي ...

مستر العربي : سؤال يا فائقات ... أين يقع بحر الهزج ؟ هل يقع في آسيا أم في أفريقيا أم في أوروبا !؟

البنات عاملين دوشة و بيتكلموا ... أنا بقه تبرعت للإجابة ...

قلت : بما ان دي لغة عربية يبقى يرتبط بالبيئة العربية ... 

و قمت رافعة صوتي و أنا بقول للمستر :
يقع في شبه الجزيرة العربية يا مستر !

(( و أعده أراجع الخريطة في مخي و مش لاقية بحر بالاسم دا خالص بس قلت الإجابة و خلاص !! ))

المستر : شبه جزيرة عربية اييييييييه !! دا بحر شعر !!

أنا : بحر شعر O_o !?

المستر : ما كنتوش بتتفرجوا على سبيس توون ... كانوا بيجيبوا مفاعلة مفاعلة مفاعلة .

أنا : آه ! الحاجات الهبلة دي اللي ملهاش أي معنى ... فكراها فكراها !

المستر : ماهي دي بحور الشعر !!

أنا : و الله العظيم O_o !?

من يومها و مستر العربي و عنترة بن شداد -معرفش ليه- واخدين مني موقف ... تعرفوا حاجة عن الموضوع دا D: !?


زهقانة ... زعلانة ... منك يا مستر !!


من كام يوم مستر الانجليزي نادى على أسامي بعض البنات و بعد ما خلص قال انه اللي ما اتنداش اسمه يبقى مش واخد درجته كاملة في الشفوي...

و طبعًا (أنا المنحوسة) ما اتنداش اسمي !!

فزعلت من المستر و فضلت أعده ساكتة طول الحصة و أعدت أقلب في الصور في كتاب المدرسة D:

(( احتجاج صامت))

المستر جا سألني : What are you busy doing !? Don't lie to me

أنا : أنا موش "بيزي" ... "آي" بتفرج ع الصور ((ماليش نفس أجاوبه بالانجليزي حتى xD))

بعدها بفترة لما خلص شرح الدرس ، سألني مرة تانية ليه أعده ساكتة النهارده 

قمت واقفة و قلت له : أنا زعلانة منك يا مستر !!

قالي : زهقانة مني

أنا (بيني و بين نفسي) : و كمان سمعه بايظ !

أنا له : لأ ... زعلانة زعلانة .

هو : ليه؟!

أنا : عشان حضرتك ما ندتش اسمي في اللي واخدين الدرجة النهائية في الشفوي رغم كل الإجابات اللي بجاوبها في الفصل

هو : يا عبيطة ... كلكم واخدين الدرجة النهائية  ... أنا بس كنت عايز أعرف بعض الوجوه اللي مش حافظ أساميها !

أهم حاجة في الموضوع نفي الصفة XD (موش بيزي يا جماعة و ليست Not busy )


ازيك يا مستر !؟


رغم اني أخدت فرنساوي إلا إن مستر الألماني عارفني و عارفاه ... بسبب الزيارات الكثيرة له لسؤاله عن بعض الكلمات الألمانية 

( الثقافة مقطعة نفسها ! )

و يوم الخميس اللي فات ، جات مسئولة الإذاعة الإنجليزية و أخدتني مع بنت تانية عشان نتدرب على الإذاعة و روحنا أعدنا في المكتبة

قامت شوية بنات جايين المكتبة و شايلين معاهم كتب الألماني ... عندهم حصة دلوقتي !!

المهم ، عملنا شوية قلق للبنات و مستر الألماني و بعدين خلصنا و طلبت مننا المدرسة نروح نجيب بنت من فصل تاني بعد ما الحصة تخلص...

و احنا طالعين من المكتبة : ازيك يا مستر !؟

بعد ما الحصة خلصت ، روحنا استأذنا من مدرسي الانجليزي (التربية العملي) و نزلنا عشان نجيب البنت و لقينا المستر طالع في وشنا

أنا و صاحبتي : ازيك يا مستر !؟

و ما استنناش يرد أصلا و كملنا نزول السلم ... جبنا البنت و بعدها مدرسة الفرنساوي قفشتنا و خلتنا نروح نوصل لها كراسات

لغرفة المعلمات ... خلصنا المشوار و نزلنا قامت واحدة مسكانا تقولنا : خلوا مدرسة الكمبيوتر تمضي على الورقة دي و هاتوهالي دلوقتي بسرعة !

قمنا طالعين بسرعة و مستأذنين تاني من مدرسي التربية العملي و روحنا نمضي الورقة و بعدين صاحبتي قالت لي:

تعالي نفلت من قدام بتوع التربية العملي و ننزل من السلم الثاني .

قلت لها : و من أمام المديرة مباشرة !! يا جرأتك !!

صاحبتي: يا رب ما يقابلنا مستر الألماني تاني بقه !

و احنا نازلين السلم ... لقينا المستر في وشنا ...

أنا : ازيك يا مستر !؟

المستر :

صاحبتي : شكله بيجري ورانا و هيقفشنا !

قلت لها : معاكِ حق ! اجري بسرعة !

و بسرعة جرينا من قدام مكتب المديرة و روحنا سلمنا الورقة و كانوا هيدبسونا في مشوار رابع بس احنا اعترضنا عشان الحصة

و طلعنا نجري للفصل و احنا بنقول : توبة نخرج من الفصل تاني ! اللي خرج من فصله اتقل مقداره !!

و شكل شبح المستر دا ما زال يتجول في المدرسة .... هههه  XD



و دا كان موجز بسيط لبعض الأحداث اللي حدثت لنا في المدرسة خلال شهر D:

نلقاكم في موجز آخر قريبًا .. إلى اللقاء .



الاثنين، 1 نوفمبر 2010

محاولات قلم .. !


بسم الله الرحمن الرحيم ...

منذ شهورِ و أنا أحاول الكتابة ...

كتابة أي شيء يصلح للقراءة !!

لكن هيهات !

أحيانًا يتوقف القلم عن الكتابة و العقل عن الإبداع  ..

كالسيارة التي أصابها عطب ما فتعجز عن التحرك حتى لتوكيل السيارات للتصليح !



المشكلة هنا أنه مهما حاولت فلن تنجح ... ببساطة لأن عقلك متوقف لسبب أو لآخر!

يقولون أن من لديه همومًا يبدع !

و لكن هل يبدع الإنسان فقط عندما يكون مهمومًا !؟

لِمَ لا أستطيع كتابة شيء جيد و أنا بخير !؟

أو بمعنى أدق ، لا أود أن أكون مهمومة لكي أبدع !

الفكرة تتلخص في أنك تريد الإبداع فتبدع !

إنها الإرادة قبل أي شيء !

عقلك مليء بالأفكار و الآراء و تريد أن تكتب و لكن ما أن تمسك بالقلم فتتبخر كل الأفكار و تشعر بأن رأسك فارغ

و إذا حاولت أن تدق عليه فستجده يردد صدى الدق !

و هنا .. أحاول أن أبدع قليلاً ليكون لدي حافزًا جيدًا أبدأ فيه بالكتابة ...

أريد الكتابة حقًا !! 

فمازالت كلمات معلم اللغة العربية في الفصل تصيبني بغصة في الحلق ، أشعر أنني لا أفهم اللغة العربية عندما يتحدث هو عنها !

يستعيد عقلي بعض الذكريات و الأفكار التي أريد أن أكتبها ... ثم يدهشني عقلي بعدها و يكتب لي رسالة تقرأها عيني و لا تراها أمامها

(( ليست جيدة بما يكفي للكتابة !!))

ثم عبثًا أحاول البحث هنا و هناك ... و أركض في ثنايا عقلي فتطاردني نفس الكلمات ( ليست جيدة) .. (اهدأي).. (لن تنجحي!)..

فأستمر في الركض حتى أتعب ثم أرتاح قليلاً لتبدأ الكرّة من جديد !

و لكنني أود التعبير و لو لمرة واحدة بيدي ... سأكتب ! سأكتب ما أريد و لن أنتبه لكل تلك العمليات الحسابية التي يجريها عقلي

ليقنعني بإنني لا أصلح ! فسأحاول ... لن أنجح من المرة الأولى بالطبع و لكنني سأحاول و سأخلق وقتًا لكتابتي

و سأستمر في المحاولة حتى تدمع عيناي من فرط الإرهاق و تدمي يداي من الكتابة !!

فاليأس ليس من صفاتي ... و فقدان الأمل لا يعرف طريقًا إلى قلبي !

فهل تسمعني يا قلمي الهاديء !؟

هل تسمعني !؟

ً